خبير أمريكي يكشف الأسباب وراء دعم واشنطن غير المحدود لإسرائيل

> "الأيام" سبوتنيك:

>
​يعود الدعم الأمريكي لإسرائيل إلى عام 1948، عندما أصبح الرئيس الأمريكي آنذاك، هاري ترومان، أول زعيم عالمي يعترف بالدولة اليهودية.

ونقلت النسخة الإنجليزية من "سبوتنيك" تصريحات صحفية للخبير السياسي الأمريكي، جون جيه ميرشايمر، قال فيها إن الولايات المتحدة تواصل دعم إسرائيل بسبب "السياسة الداخلية" والمخاوف بشأن اللوبي الإسرائيلي القوي في واشنطن.

ولفت ميرشايمر إلى أن "بايدن يفهم جيدا كما فهم أسلافه باراك أوباما، وجيمي كارتر، وجورج بوش الأب، أنك إذا تجاوزت اللوبي الإسرائيلي، فسوف تدفع ثمنا سياسيا".

وأشار ميرشايمر إلى أنه "لا يوجد على الإطلاق أي شيء غير قانوني أو غير أخلاقي في هذا اللوبي"، لافتا إلى أن النظام السياسي الأمريكي "تم إعداده بطرق تسمح للوبي أن يكون له تأثير كبير"، ضاربا مثلا على ذلك بالرابطة الوطنية للبنادق.

وأضاف ميرشايمر أنه كان هناك وقت كانت فيه إسرائيل مجرد "أصلا استراتيجيا" للولايات المتحدة، لكن الحال لم يعد كذلك في الوقت الحاضر.

وبحسب الخبير، فإن "العلاقة الخاصة" الحالية بين واشنطن وتل أبيب يمكن تفسيرها بحجج استراتيجية أو أخلاقية، وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وفلسطين، بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر الماضي، على القطاع.

وتطورت "العلاقة الخاصة" بين واشنطن وتل أبيب، منذ اعتراف الولايات المتحدة بدولة إسرائيل في عام 1948، وفي أحدث تطور، تعهّد الرئيس بايدن "بالوقوف إلى جانب إسرائيل" في أعقاب هجوم 7 أكتوبر، كما قال ووعد بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لها.

ومع ذلك، فإن ارتفاع عدد القتلى في غزة وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة احتلال غزة، أدى إلى "تحول ملحوظ في اللهجة الأمريكية تجاه إسرائيل فيما يتعلق بالدعم"، وفقا لوسائل الإعلام الأمريكية.

يذكر أن القصف الإسرائيلي على غزة أسفر عن سقوط آلاف القتلى والمصابين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فيما كانت إسرائيل قد أعلنت، في وقت سابق، أن حصيلة قتلاها بلغت أكثر من 1400 شخص، وإصابة أكثر من 5400 آخرين.

وأثار القصف الإسرائيلي تنديدًا دوليًا وعربيًا وإسلاميًا، ورغم ذلك ما زالت الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وبعض الدول الغربية تدعم إسرائيل، وترفض الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى