> مدرسة عثمان بن عفان للتعليم الأساسي بمنطقة ثرة مديرية لودر محافظة أبين، تعرضت للقصف من قبل جماعة الحوثي ودمرت بالكامل وأصبحت أطلالًا، وظلت كما هي لم يتم بناءها وتأهيلها منذ 8 سنوات، وأصبحت اليوم بحاحة ماسة لإعادتها إلى الواجهة، لما لها من أهمية للطلاب لمواصلة تعليمهم والقرى المجاورة.

وقال عدد من الشخصيات الاجتماعية تابعنا أكثر من مرة محافظ أبين ابوبكر حسين سالم، ومكتبي التربية والتعليم بمديرية لودر والمحافظة، من أجل بناء وتأهيل المدرسة ولكن دون الاستجابة لمطالبنا ومعاناتنا.
وأشاروا أن لا حياة لمن تنادي، كلها حلول ترقيعية فقط للمدرسة، ولم يستجيبوا لنا ببناء وتأهيل المدرسة، ولا نعلم ماهي الأسباب؟ فهل يعلمون أن هذه المدرسة يدرس فيها المئات من الطلاب والطالبات في ثرة والقرى المحاورة لها؟

وأضافوا تقع على وزارة التربية والتعليم ومحافظ أبين، ومدير عام مكتب التربية والتعليم، والسلطة المحلية بمديرية لودر، المسؤولية عن الاستجابة لمناشدة أهالي ثرة، لإيجاد حلول عاجلة لإعادة بناء وتأهيل مدرسة الخليفة عثمان بن عفان ثرة، قبل أن يتسرب الطلاب ويتركوا التعليم، نتيجة عدم تهيئة المناخ المناسب وانتظامهم في الدراسة، أسوة ببقية الطلاب في المدارس الأخرى.

وأردفوا: تقع المدرسة في موقع يضم طلابًا من قرى متعددة، لكن عدم الاستجابة من قبل الجهات ذات العلاقة، حرم المدرسة من البناء والتأهيل.

وقالوا إن أهالي قرية ثرة ينتظرون بفارغ الصبر إعادة بناء وتأهيل هذه المدرسة، خدمة للعملية التربوية والتعليمية في مديرية لودر، حتى لا يحرم أبناؤهم من التعليم.