في ذكرى نوفمبر.. دعوة لتصحيح المسار الجنوبي

> بمناسبة حلول ذكرى الاستقلال الأول في 30 نوفمبر 1967، أحيي كل مناضلي الثورة الجنوبية في الجبهة القومية وجبهة التحرير بهذه المناسبة العظيمة، وأعرج على كل مناضلي الجنوب الذين يواصلون النضال الوطني، من أجل استعادة الوطن والدولة الجنوبية بعد كارثة الوحلة المباركة، وأشير بوضوح إلى ما لحق ببعض مناضلي الانتقالي الجنوبي من تشوهات عطلت تمامًا دوره في مواصلة النضال الوطني، من أجل استعادة الوطن والدولة الجنوبية، وأقترح على كل القوى السياسية والعسكرية الجنوبية المؤمنة بقضيتها الوطنية في استعادة الوطن والدولة الجنوبية، أن تتداعى لعقد لقاء تشاوري لتشكيل جبهة وطنية جنوبية عريضة تضم جميع الأطياف من أجل مواصلة النضال الوطني لاستعادة الوطن والدولة الجنوبية، لأن ما لحق بالانتقالي من أضرار قد عطل عملية استمراره في مواصلة مشوار النضال الوطني، لتحقيق الاستقلال الثاني لدولة الجنوب.

وعلى كل وطني مخلص داخل الانتقالي الاعتراف بما حدث من تشوهات داخل الانتقالي، والسعي مع الجميع لإنقاذ العمل الوطني الجنوبي، لأن المخطط الخبيث الذي يعد للجنوب يحتاج لقوى فاعلة، وذات قاعدة شعبية تتصدى له.

إن مصلحة الوطن فوق كل مصلحة أخرى، وأن اختيار العمل التوافقي هو الطريق الوحيد بالعودة لنضال شعبنا لتحقيق تطلعاته الوطنية الجنوبية.

إن عدن وكل محافظات الجنوب اليوم تشكو من تفشي الفساد في مختلف مناحي الحياة. وللأسف كان الناس ينتظرون مواقف إيجابية من الانتقالي لتصحيح المسار، لكنه فشل في تحقيق ذلك، بل لقد أصبح شريكًا للشرعية في تفشي الفساد في عدن وبقية مناطق الجنوب، ولذلك فإننا نرجو ونأمل من كل الخيرين في الجنوب في الداخل والخارج، أن يبذلوا جهدهم في جمع الناس في الجنوب، في إطار عمل جبهوي وطني جنوبي صادق، لتلافي ما نخاف أن ينزلق الوضع في الجنوب إليه، وليعلم الجميع أن هذه هي الفرصة الأخيرة للجنوب، لاستعادة الدولة الجنوبية، وأن أي طرف أو شخص سوف يقف مع مصالحه ضد مصالح الجنوب، سوف يدفع ثمنًا باهظًا لمثل هذه المواقف.

إن الأمر جدًا خطير ويحتاج لهمة جميع أبناء الجنوب المخلصين لتفادي الكارثة التي سوف تحل بالجميع.

إننا باسم الضمير الإنساني الجنوبي نناشد الجميع الإسراع في التداعي لتوحيد الصف، لمواجهة المؤامرة والعدوان على الجنوب، مع خالص تحياتي وتمنياتي للجميع بالصحة والسلامة بهذه المناسبة الوطنية العظيمة، مناسبة الاستقلال الأول للجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى