> أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، سراح محتجزتين إسرائيليتين في اليوم السابع من الهدنة الإنسانية المؤقتة في غزة، والتي تمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية وبدأت في 24 نوفمبر الجاري.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، تسلمه المحتجزتين من الصليب الأحمر الدولي قرب السياج الحدودي لقطاع غزة.

وقال، في بيان، “نقل مندوبو الصليب الأحمر المختطفتين الإسرائيليتين إلى قوة من وحدة مختارة للجيش وقوة لجهاز الشاباك (جهاز الأمن العام) بالقرب من السياج الحدودي، وستتوجهان إلى قاعدة حتسريم الجوية”.

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المحتجزتين المفرج عنهما هما “ميا شيم (21 عاما) وعاميت سوسنا (40 عاما)”.

وأشار إلى أنه في الساعات المقبلة “يتوقع تسليم إسرائيليين آخرين إلى الصليب الأحمر”، دون ذكر جنسهم أو عددهم.

وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن “سعادته البالغة” بالإفراج عن امرأة فرنسية إسرائيلية كانت محتجزة رهينة في غزة، قائلا إن باريس ستواصل العمل من أجل إطلاق سراح من لا يزالون محتجزين لدى حماس.

واحتجزت ميا شيم أثناء مهرجان موسيقي مع العديد من الإسرائيليين الآخرين قبل اقتيادهم إلى غزة.

وقال ماكرون في بيان عبر موقع التواصل الاجتماعي إكس “أشارك عائلتها وكل الشعب الفرنسي هذه الفرحة الغامرة”.

ومددت الهدنة المؤقتة التي كان مقررا لها في البداية أربعة أيام، مرتين متتاليتين، الأولى ليومين والثانية مساء الأربعاء، ومددت يوما إضافيا.

وتسير الهدنة وفق شروط واحدة وهي وقف مؤقت لإطلاق النار وتبادل أسرى بمعدل يومي هو 10 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مقابل 30 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، ولا يشمل هذا العدد الأجانب الذين تقرر حماس الإفراج عنهم خارج بنود الاتفاق.

كما تنص الهدنة على تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، حيث يعيش 2.3 مليون فلسطيني تضرروا من الحرب.