30 نوفمبر

> هل نحتفل في عيد الثلاثين من نوفمبر ذكرى الاستقلال الوطني من الاستعمار البريطاني؟

تأتي ذكرى الاستقلال الوطني في الثلاثين من نوفمبر ووطني الجنوب العربي يمر بأدق وأصعب المراحل. مرحلة فاصلة في تاريخيه وهو بمضي للانتصار بهويته وحريته واستقلاله لتطل شمس الحرية من بين أكوام المعاناة والألم، وهو يتطلع لأن يستنشق نسائم الحرية، فإنه يعاني اليوم من ممارسات سادية في حرب خدمات شنيعة وفقر مدقع، فقر خدمات وفقر الجوع

والقتل في فلسطين للأطفال والنساء والشيوخ والشباب، قد أخذ مدى لا يقارن بأي مما حصل قبله، والبنى التحتية تدمر والمستشفيات تقصف

وكأن شعب الجنوب العربي والشعب الفلسطيني هم ضحايا المرحلة الراهنة للاحتلال و الحروب في منطقة الشرق الأوسط.

جاء عيد نوفمبر وشعبنا يوشك على الخروج من عنق الزجاجة ومن وسط المعاناة، فهل نحتفل في عيد نوفمبر في ظل كل هذه الأوضاع؟ بالتأكيد سنحتفل لنجدد تمسكنا باستقلالنا وبحريتنا، قد لا نرقص وقد لا نفرح كثيرًا، وقد لا نبتسم، لكننا سنحتفل ونعبر عن غضبنا من المعاناة، ونعبر عن عزيمتنا وإرادتنا وتطلعاتنا نحو مستقبل أفضل، وسنعلن تضامننا مع أطفال ونساء وشيوخ فلسطين، ونعلن تضامننا مع تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.

فألف تحية لشعبنا الجنوبي الصابر والصامد والمتطلع إلى دولته المستقلة، كاملة السيادة على حدود ما قبل 22 مايو 90 م، ونتمنى أن يأتي العام القادم ونحن في وضع أفضل وقد تحققت بعض من تطلعاتنا، وتخففت معاناتنا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى