الجنوبيون: جرائم الحوثي لن تسقط بالتقادم ولن ينساها شعب الجنوب

> عدن «الأيام» خاص:

>
​تبنت جماعة الحوثي في مثل يوم أمس، عملية استهداف أبناء الوطن الذين توافدون إلى مطار عدن الدولي لاستقبال اللواء شلال علي شائع مدير أمن عدن سابقًا ورئيس جهاز مكافحة الإرهاب حاليًا، الذي عاد بطائرة مع حكومة المناصفة، وقصفهم بأربعة صواريخ استهدفت المطار ما أدى إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى بينهم مدنيين مسافرين وصحفيين.

وتأتي الذكرى الثالثة لمجزرة مطار عدن الدولي بعد يومين من إحياء أبناء الجنوب مجزرة مخيم العزاء بسناح الضالع التي ارتكبتها قوات المخلوع علي عبدالله صالح في 27 ديسمبر 2013م، بالإضافة إلى مجازر دموية أخرى بنفس شهر ديسمبر حيث سعى نظام المخلوع إلى تصفية قيادات الجنوب العسكرية والأمنية والمدنية لغرض إفراغ محافظة عدن والجنوب بشكل عام من قيادته.

وأقرت جماعة الحوثي بعد أقل من 24 ساعة من قصف مطار عدن الدولي بأربعة صواريخ، مسؤوليتها عن العملية في الوقت الذي اعتبرت فيه الأمم المتحدة الهجوم بأنّه جريمة حرب.

وأكد الجنوبيون أن هذه العمل الإجرامي لا يمكن أن يقدم عليه إلا مجرم حرب كأمثال جماعة الحوثي ممن لا يرضيهم استعادة عدن لاستقرارها وأمنها وبعث الحياة في مرافقها ومؤسساتها، المدنية والأمنية والدفاعية والاقتصادية التي تقصفها بصواريخها وتستهدف المدنيين والأطفال الأبرياء والتي تندرج ضمن جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية ولن تسقط بالتقادم، ولن ينساها أبناء الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى