مدير أمن ساحل حضرموت يؤكد وقوف القيادة إلى جانب أحد الجنود لتضحيته

> المكلا «الأيام» خاص:

>
​أكد العميد مطيع المنهالي مدير أمن ساحل حضرموت كلمته اليوم الأحد في الطابور العام للقوات الأمنية بمدينة المكلا وقوف القيادة إلى جانب الجندي سالم الرباكي الذي ضحى بنفسه من أجل إنقاذ امرأة كانت وسط حريق في بيتها، أدى إلى إصابته بإعاقة في أعضاء جسده.

وأشاد العميد المنهالي، خلال كلمته في الطابور بمستوى اليقظة والجاهزية التي يتحلى بها عيون الوطن الساهرة، مشددًا على مواصلة الجهود بمعنوية عالية وجاهزية دائمة لمواجهة أي خطر يمس أمن الوطن وسلامة المواطن، حاثا مدراء وقادة وأفراد الإدارات والوحدات بضرورة التحلي بالمسؤولية الوطنية في مختلف الظروف، والالتزام بالضبط والربط العسكري، والتضحية والإقدام أثناء أداء الواجب الوطني المقدّس، مشيدًا ببسالة وشجاعة وتضحية الجندي البطل سالم الرباكي لإنقاذ تلك المرأة التي كانت وسط حريق في بيتها والتي سببت له إعاقة في أعضاء جسده خلال مخاطرته بنفسه يجب أن يقف أمامها كل منتسبي الأمن والشرطة وكافة أبناء المحافظة بكل فخر وشموخ، فهو كان جنديًا وطنيًا مخلصًا لمهنته الشريفة، مؤكدًا وقوف القيادة دائمًا وأبدًا إلى جانبه، ولن تتخلى عن جنودها البواسل.

وأوضح العميد المنهالي أن الإدارة العامة تستعد لتدشين عامها الجديد بخطط جديدة لتطوير مستوى الأداء، وتحديث المنظومة الأمنية في كافة مدن ومديريات ساحل حضرموت، داعيًا المواطنين إلى الوقوف بجانب الأجهزة الأمنية لضمان نجاح عملها في الميدان، مشيرًا إلى أن المواطن هو رجل الأمن الأول الذي تعتمد عليه الإدارة العامة في التعاون مع رجال الأمن والشرطة لحماية أرواح وممتلكات المواطنين.

وفي السياق استقبل مدير أمن ساحل حضرموت، العميد مطيع المنهالي، الأحد، قائد قوات النخبة الحضرمية بالمنطقة العسكرية الثانية، اللواء ركن طالب سعيد بارجاش.

ورحب العميد المنهالي، خلال اللقاء بهذه الزيارة الأولى للقائد منذُ توليه منصب قائد المنطقة العسكرية الثانية، مؤكدًا أن المؤسستين العسكرية والأمنية في خندق واحد لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار في كافة مدن ومديريات ساحل حضرموت.


من جانبه، أشار اللواء ركن بارجاش إلى العلاقة القوية التي تربط رجال الأمن والجيش الذين قاتلوا جنبًا إلى جنب أثناء تحرير ساحل حضرموت من قبضة الأعداء تحت راية النخبة الحضرمية، مؤكدًا مساندته لقيادة الأمن والشرطة في الحفاظ على النظام والأمن العام، وحماية الأرواح والأموال والحريات العامة، وضبط الجرائم وملاحقة مرتكبيها.

وناقش الجانبان الحالة الأمنية التي تشهدها كافة المدن والمديريات، ومدى تعزيزها، والخطط الأمنية المشتركة التي سيتم تنفيذها لملاحقة الخارجين عن النظام والقانون، منوهين إلى أن تضحيات الرجال وعزيمة الأبطال مستمرة في ضرب كل من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار، وتعكير صفو الحياة، وإقلاق السكينة العامة، داعين المواطنين للوقوف دائمًا إلى جانب حماة الديار الحضرمية في تدعيم الحالة الأمنية المستقرة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى