​مجلس الأمن: هجمات الحوثي تهدد إمدادات الغذاء العالمي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

>
دعا أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الأربعاء، جماعة الحوثي إلى وقف هجماتها على الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، قائلين: إن هذه الهجمات تهدد الاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة وإمدادات الغذاء العالمية.

وخلال الاجتماع الرسمي الأول لمجلس الأمن في عام 2024، طالب الأعضاء الحوثيين بالإفراج عن سفينة الشحن جالاكسي ليدر، التي تديرها اليابان وترتبط جزئيًا بشركة لرجل أعمال إسرائيلي، وعن طاقمها. واحتجزتها مليشيا الحوثي في 19 نوفمبر 2023.

وحث بعض الأعضاء مجلس الأمن على اتخاذ إجراءات لوقف الهجمات التي يشنها الحوثيون بالصواريخ والطائرات المسيرة، لكن المجلس لم يتخذ أي خطوات رسمية خلال الجلسة المفتوحة قبل بدء مشاورات مغلقة.
ونقلت وسائل الإعلام الدولية عن ممثل الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، كريس لو، قوله للمجلس إن بلاده تعتقد أن الوضع في البحر الأحمر وصل إلى "نقطة تحول".

وأضاف لو: "لهذه الهجمات تداعيات خطيرة على الأمن البحري والشحن والتجارة الدوليين، كما أنها تقوض الوضع الإنساني الهش في اليمن"، إذ تهدد إيصال المساعدات إلى البلد الذي مزقته الحرب.
وقبل ساعات من اجتماع مجلس الأمن، حذرت الولايات المتحدة و12 دولة أخرى في بيان مشترك من أن الحوثيين "سيتحملون المسؤولية عن العواقب" إذا استمرت الهجمات.

وخلال جلسة مجلس الأمن، اتهم ممثلو الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، اتهموا إيران بدعم هجمات الحوثيين، وهو ما نفته طهران. وقال كريس لو: "سيواجه الحوثيون صعوبة في تعقب السفن التجارية وقصفها بشكل فعال" دون دعم إيران.

وكان سفير اليابان لدى الأمم المتحدة كازويوكي يامازاكي من الذين طالبوا مجلس الأمن بالتحرك لوقف الهجمات الحوثية، لكنه لم يحدد الخطوات التي ينبغي اتخاذها.

وقال يامازاكي: "تعتقد اليابان أنه يجب على مجلس الأمن اتخاذ إجراء مناسب لردع المزيد من تهديدات الحوثيين والحفاظ على السلام والأمن الدوليين"، بينما حثّ مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، قادة المليشيا الحوثية على الحد من الإجراءات التي تشكل تهديدًا للسفن التجارية وطواقمها، كما انتقد واشنطن لعرقلتها قرارات مجلس الأمن التي تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى