ذكرى يناير.. يوم سقوط دولة الجنوب
> يوم 13 من يناير هو يوم ذكرى المأساة الإنسانية الكبرى في الجنوب، يوم سقوط دولة الجنوب 13 يناير 1986.
في هذه الذكرى المؤلمة المأساوية الكارثية نؤكد ونكرر موقفنا الثابت والدائم الذي دعونا إليه ومتمسكين به إلى أبد الآبدين، لا تفريط ولا تجاوز لقيم ومبادئ التصالح والتسامح، تحريم وتجريم سفك الدماء والبقاء على العهد، والدم الجنوبي على الجنوبي حرام. نستفيد ونتعظ من تجربتنا المرة القاسية ولا نسمح لخفيفي العقول أن يأخذوا الجنوب إلى مسارات كارثية مجددًا.
نترحم على شهدائنا وموتانا ونسأل الله تعالى أن يتقبلهم في جناته وأن ينعم على من بقي في هذه الدنيا بالصحة وحسن الخاتمة.
اليوم هو المائة من بداية العدوان الصهيوني على غزة دون أن يتمكن الصهاينة من تحقيق أهداف الحرب وبشهادة نخبهم السياسية والعسكرية، فإن الهزيمة هي الصفة المناسبة لهم، ومع انسداد الأفق أمامهم اندفعت الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة بشكل مباشر في هذه الحرب، وقامت بتنفيذ ضربات صاروخية على المدن اليمنية فجر يوم الجمعة. مدشنة مرحلة جديدة هي الأخطر بتوسيعها رقعة الحرب في المنطقة العربية، وبما يسحبه من تأثير مباشر على مشاريع الحل النهائي في اليمن وتحقيق السلام، الأمر الذي يضيع الفرصة الأخيرة لنجاة وطننا واستعادة حقوقنا.
مع تأكيدنا أن العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن لن يحقق أي نجاح و لن يجلب النجاة للكيان الصهيوني في فلسطين، وستكون نهايته الهزيمة المؤكدة، فلا أمل ولا نجاة للولايات المتحدة الأمريكية، من المصير المحتوم و ستغيب شمسها كما غابت عن أمبراطوريات قبلها.
الثبات والتمسك بالقيم والمبادئ والدفاع عن السيادة الوطنية والعزة والكرامة هي الطريق إلى النصر لأوطاننا وأمتنا.
غدًا ستشرق شمس يوم جديد من أيام عزتنا، وسيعلن العالم هزيمة الكيان الصهيوني وإدانته من قبل محكمة العدل الدولية.
أمتنا تريكم انتصاراتها وعدونا يريكم هزائمه. هذه الحقيقة الكاملة. يومكم تسامح وتصالح، يومكم إخاء وود وتراحم.
في هذه الذكرى المؤلمة المأساوية الكارثية نؤكد ونكرر موقفنا الثابت والدائم الذي دعونا إليه ومتمسكين به إلى أبد الآبدين، لا تفريط ولا تجاوز لقيم ومبادئ التصالح والتسامح، تحريم وتجريم سفك الدماء والبقاء على العهد، والدم الجنوبي على الجنوبي حرام. نستفيد ونتعظ من تجربتنا المرة القاسية ولا نسمح لخفيفي العقول أن يأخذوا الجنوب إلى مسارات كارثية مجددًا.
نترحم على شهدائنا وموتانا ونسأل الله تعالى أن يتقبلهم في جناته وأن ينعم على من بقي في هذه الدنيا بالصحة وحسن الخاتمة.
اليوم هو المائة من بداية العدوان الصهيوني على غزة دون أن يتمكن الصهاينة من تحقيق أهداف الحرب وبشهادة نخبهم السياسية والعسكرية، فإن الهزيمة هي الصفة المناسبة لهم، ومع انسداد الأفق أمامهم اندفعت الولايات المتحدة الأمريكية، للمشاركة بشكل مباشر في هذه الحرب، وقامت بتنفيذ ضربات صاروخية على المدن اليمنية فجر يوم الجمعة. مدشنة مرحلة جديدة هي الأخطر بتوسيعها رقعة الحرب في المنطقة العربية، وبما يسحبه من تأثير مباشر على مشاريع الحل النهائي في اليمن وتحقيق السلام، الأمر الذي يضيع الفرصة الأخيرة لنجاة وطننا واستعادة حقوقنا.
مع تأكيدنا أن العدوان الأمريكي الصهيوني على اليمن لن يحقق أي نجاح و لن يجلب النجاة للكيان الصهيوني في فلسطين، وستكون نهايته الهزيمة المؤكدة، فلا أمل ولا نجاة للولايات المتحدة الأمريكية، من المصير المحتوم و ستغيب شمسها كما غابت عن أمبراطوريات قبلها.
الثبات والتمسك بالقيم والمبادئ والدفاع عن السيادة الوطنية والعزة والكرامة هي الطريق إلى النصر لأوطاننا وأمتنا.
غدًا ستشرق شمس يوم جديد من أيام عزتنا، وسيعلن العالم هزيمة الكيان الصهيوني وإدانته من قبل محكمة العدل الدولية.
أمتنا تريكم انتصاراتها وعدونا يريكم هزائمه. هذه الحقيقة الكاملة. يومكم تسامح وتصالح، يومكم إخاء وود وتراحم.