وائل الدحدوح يصل مصر للعلاج.. ونقابة الصحافيين ترشحه لجائزة الشجاعة الدولية

> «الأيام» القدس العربي:

> وصل الصحافي الفلسطيني وائل الدحدوح مصر اليوم عبر معبر رفح البري.

وقالت نقابة الصحافيين المصريين في بيان مقتضب، إنها تتقدم بالشكر للدولة المصرية والأجهزة المختصة على استجابتها لطلب النقابة بتسهيل دخول الدحدوح إلى مصر لتلقي العلاج.

وأضافت النقابة أنها تواصلت مع الدحدوح بعد وصوله للجانب المصري من معبر رفح للاطمئنان عليه.

ومن المنتظر أن يخضع الدحدوح خلال الأيام المقبلة لعملية جراحية في ذراعه، لعلاج الإصابة التي نتجت عن استهدافه من قبل الاحتلال الإسرائيلي أثناء أداء دوره المهني في تغطية العدوان على قطاع غزة.

وكان نقيب الصحافيين المصري خالد البلشي أعلن أن النقابة المصرية ستعد ملفا لترشيح الدحدوح لجائزة الشجاعة الدولية المقدمة من اليونسكو.

وأضاف البلشي في كلمة له خلال اليوم التضامني الذي نظمته النقابة أمس الاثنين بمناسبة مرور 100 يوم على العدوان، أنه تم ترشيحه للحصول على جائزة “حرية الصحافة”، عام 2024 كرمز لصمود الصحافيين الفلسطينيين، في وجه العدوان الصهيوني الغاشم، وآلة حربه الوحشية.

وأكد البلشي أن ترشيح الدحدوح يأتي تكريما لشهداء الصحافة الفلسطينية، الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لنقل الحقيقة، وفضح جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، وأكاذيب الإعلام الغربي، وانتصروا للحقيقة، تقديرا لتضحية الدحدوح الشخصية، ودوره المهني.

وتابع: الدحدوح ضرب مثلًا في التضحية من أجل نقل الحقيقة، وبعد أن دفع ثمن إخلاصه لمهنته، ومهنيته باستهداف زوجته، واثنين من أبنائه، وحفيده ارتقوا شهداء، لكنه أصر على أداء دوره المهني، ومواصلة عمله الصحافي بعدها، وهو ما كرره بعد استهدافه بشكل مباشر هو وزميله الشهيد سامر أبو دقة، وكذلك بعد ارتقاء نجله الزميل الصحافي حمزة الدحدوح ليؤسس عنوانا جديدًا للصمود الفلسطيني ويعود عقب كل محنة كالعنقاء مواصلًا نقله للحقيقة والانتصار للقضية الفلسطينية.

وطالب البلشىي بضرورة فتح كل السبل لدعم الشعب الفلسطيني وفتح المعابر بشكل عام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى