أبناء لودر: محطة جحين لا تتوافر فيها معايير وإجراءات الأمن والسلامة
حملوا الشركة اليمنية للغاز المسؤولية الكاملة في حال حدوث أي كارثة
> زنجبار «الأيام» خاص:
> حمل أبناء مديرية لودر عامة ومنطقة جحين خاصة، مدير الشركة اليمنية للغاز محسن بن وهيط، مسؤولية أي حادث أو كارثة قد تحدث ويذهب ضحيتها الأبرياء من المواطنين، في حال زاولت المحطة (جحين) عملها.
واعتبر أبناء المديرية هذا التصرف من قبل مدير الشركة اليمنية للغاز، بأنه دلالة على عدم تحليه بالمسؤولية، وأنه غير مدرك للعواقب التي قد تحدث وغير مبالٍ بأرواح الناس.
وقالوا: "يبدو أن جهات الاختصاص ممثلة بالشركة اليمنية للغاز غير مكترثة بما قد سيحصل من كوارث إنسانية محتملة في مديريتنا الحبيبة لودر، في حال أن قامت الشركة بإعطاء الضوء الأخضر لإحدى محطات تعبئة الغاز المنزلي، والتي تم إنشاؤها في منطقة جحين، بمزاولة عملها في الوقت الذي لا تتوافر في هذه المحطة معايير وإجراءات الأمن والسلامة، التي يجب أن تلتزم بها كل محطة غاز قيد الإنشاء".
وأضافوا "وما زاد حيرتنا وقلقنا نحن أبناء منطقة لودر، خاصة بعد ما علمنا من مصادر مؤكدة بأن الشركة اليمنية للغاز قد أعطت الموافقة لهذه المحطة التي يملكها طاهر محسن محمد الحاصل، بمزاولة عملها ونشاطها رغم أنه لا تتوافر فيها معايير الأمن والسلامة، وبنيت في موقع غير مناسب، وعلى الخط الرئيسي، وبشكل عشوائي، ما قد يعرض حياة العاملين فيها والمحيطين بها للخطر، في حال باشرت وزاولت هذه المحطة عملها".
وأدان مواطنو لودر، ذلك الإجراء الذي أقدمت عليه الشركة اليمنية للغاز، ممثلة بمدير الشركة، والذي قالوا بأنه يفترض ويتوجب عليه بأن يكون عند قدر المسؤولية، وبأن يكون أكثر حرصًا على سلامة وحياة المواطنين، وعلى التزام تلك المحطة بمعايير إجراءات السلامة والأمن.
وطالب أبناء لودر السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أبوبكر حسين سالم، وسلطة لودر المحلية، بأن يكون لهما دور في من خلال التحرك السريع، والتواصل مع مدير الشركة اليمنية للغاز، لأنه في حال اعتماد محطة جحين فإنها تمثل ناقوس خطر، وستثار الكثير من علامات الاستفهام والشبهات، وستتحمل الشركة اليمنية للغاز، والمحافظ، المسؤولية الكاملة حال حدوث أي كارثة، إذا سُمح لهذه المحطة بمزاولة العمل، رغم عدم التزامها بمعايير إجراءات السلامة والأمن.
واعتبر أبناء المديرية هذا التصرف من قبل مدير الشركة اليمنية للغاز، بأنه دلالة على عدم تحليه بالمسؤولية، وأنه غير مدرك للعواقب التي قد تحدث وغير مبالٍ بأرواح الناس.
وقالوا: "يبدو أن جهات الاختصاص ممثلة بالشركة اليمنية للغاز غير مكترثة بما قد سيحصل من كوارث إنسانية محتملة في مديريتنا الحبيبة لودر، في حال أن قامت الشركة بإعطاء الضوء الأخضر لإحدى محطات تعبئة الغاز المنزلي، والتي تم إنشاؤها في منطقة جحين، بمزاولة عملها في الوقت الذي لا تتوافر في هذه المحطة معايير وإجراءات الأمن والسلامة، التي يجب أن تلتزم بها كل محطة غاز قيد الإنشاء".
وأضافوا "وما زاد حيرتنا وقلقنا نحن أبناء منطقة لودر، خاصة بعد ما علمنا من مصادر مؤكدة بأن الشركة اليمنية للغاز قد أعطت الموافقة لهذه المحطة التي يملكها طاهر محسن محمد الحاصل، بمزاولة عملها ونشاطها رغم أنه لا تتوافر فيها معايير الأمن والسلامة، وبنيت في موقع غير مناسب، وعلى الخط الرئيسي، وبشكل عشوائي، ما قد يعرض حياة العاملين فيها والمحيطين بها للخطر، في حال باشرت وزاولت هذه المحطة عملها".
وأدان مواطنو لودر، ذلك الإجراء الذي أقدمت عليه الشركة اليمنية للغاز، ممثلة بمدير الشركة، والذي قالوا بأنه يفترض ويتوجب عليه بأن يكون عند قدر المسؤولية، وبأن يكون أكثر حرصًا على سلامة وحياة المواطنين، وعلى التزام تلك المحطة بمعايير إجراءات السلامة والأمن.
وطالب أبناء لودر السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ أبوبكر حسين سالم، وسلطة لودر المحلية، بأن يكون لهما دور في من خلال التحرك السريع، والتواصل مع مدير الشركة اليمنية للغاز، لأنه في حال اعتماد محطة جحين فإنها تمثل ناقوس خطر، وستثار الكثير من علامات الاستفهام والشبهات، وستتحمل الشركة اليمنية للغاز، والمحافظ، المسؤولية الكاملة حال حدوث أي كارثة، إذا سُمح لهذه المحطة بمزاولة العمل، رغم عدم التزامها بمعايير إجراءات السلامة والأمن.
