من 50 إلى 300 ألف ريال على القاطرة.. عودة فوضى الجبايات في أبين

> زنجبار/جعار «الأيام» خاص:

>
  • سائقو الشاحنات يواصلون الإضراب ويطالبون بإقالة رموز السلطة المحلية
> قال عدد من سائقي القاطرات لـ"الايام" إنه ومنذ يومين عاودت نقاط فرض رسوم الجبايات العمل في ثلاث نقاط.

وبحسب السائقين فإن نقطة دوفس تقطع لكل سائق قاطرة سندًا بـ 50000 خمسين ألف ريال، في نقطة عمودية يتم فرض سند بـ 5000 ريال يمني، فيما نقطة مياه عدن الكبرى (بين باتيس - جعار يقطعون سندًا باسم صندوق النظافة بـ 5000 ريال يمني.

صورة لسند بـ 5000 ريال يمني
صورة لسند بـ 5000 ريال يمني

ويرى مواطنون وسائقو الحافلات أن عودة تلك الجبايات عمل غير قانوني ومقدمة لعودة كافة نقاط الجبايات التي فرح الناس بقرار رفعها.

في السياق واصل سائقو الشاحنات والقاطرات إضرابهم المفتوح عن العمل لليوم الثالث على التوالي احتجاجًا على رفع الجبايات من قبل السلطة المحلية والأجهزة الأمنية بأبين والذي تفرض عليهم نقطة حسان 300 ألف ريال.

إضراب لسائقو الشاحنات بأبين
إضراب لسائقو الشاحنات بأبين

وقال سائقو الشاحنات والقاطرات في أحاديث لـ"الأيام" إن مواصلتهم للإضراب يأتي "نتيجة رفع الجبايات وعودتها إلى 300 ألف ريال من قبل السلطة المحلية التي لا يهمها سوى الكسب غير المشروع على حساب أبناء هذه المحافظة المغلوب على أمرها من هذه الشلة الفاسدة التي تفكر في الكسب غير المشروع ليس إلا"، مشيرين إلى أن هذه الإجراءات التعسفية أثرت سلبًا عليهم بسبب من وصفوهم بـ "الفاسدين الذي يلهثون خلف الجبايات على حساب الغلابا والمحرومين".

صورة لدفتر سندات السلطة المحلية
صورة لدفتر سندات السلطة المحلية

وتساءل السائقون لماذا أبين هكذا يعمل مسؤوليها الذين لم يفكروا في المواطن الذي يعاني الأمرين من هذه السلطات الفاسدة التي تعيث في الأرض فسادًا؟

وقالوا "حان الوقت لإقالتها وإعطاء الفرصة للكوادر الشابة والنزيهة" مؤكدين أن عودة الجبايات تعني عودة الفساد، مناشدين الجهات المختصة ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي لوقف هذه الجبايات ومحاسبة من يقومون بها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى