لوجه الله.. اقرأوا نبض الشارع وابتعدوا عن التخوين

> "الأيام" خاص:

>
الإعلان عن مجلس جديد في شبوة هذا الأسبوع ليس بالخطير أو المضر، بل العكس، علينا كجنوبيين تشجيع قيام مثل هذه المجالس في جميع المحافظات.

إن شعب الجنوب اليوم ليس الشعب ذاته حتى خمس سنوات خلت، فهناك حالة من الوعي بضرورة التمثيل السياسي لنيل الحقوق والدفاع عن مصالح كافة أبناء الشعب، ومثل هذه المجالس يجب أن تُدعَم لتنويع التمثيل السياسي الذي سيكون عامل قوة للجنوب، وليس عامل ضعف.

إذا ما فحصنا أعضاء هذه المجالس فستجدونهم نشطاء فاعلين سابقًا في الحراك الجنوبي، حتى وإن أظهروا اليوم الحذر في صياغة أدبياتهم و خطاباتهم، فقد تعلموا الدرس جيدًا في عدم رفع السقف عاليًا من البداية، والتدرج للوصول إلى الهدف.

يجب تشجيع الجميع على وضع مصالح الجنوب والجنوبيين أولًا، وقبل كل شيء، بعيدًا عن أي إملاءات، والتفرد بالقرار.
بالمقابل على التشكيلات السياسية القائمة اليوم في الجنوب، أن تسعى إلى التنسيق وخلق آلية عمل مشتركة للجميع، حتى لا تستغل هذه المجالس في ضرب الجنوبيين بعضهم ببعض.

ويجب التذكير دائمًا بأن الجنوبيين يريدون الوصول إلى نظام حكم تعددي ديمقراطي، يضمن حقوق وحرية الجميع ... والكل اليوم يرفض تكرار نظام الحزب الواحد، أو التفرد بالقرار، وتهميش البقية، أو إنشاء ديكتاتورية جديدة.
لوجه الله... اقرأوا نبض الشارع، وابتعدوا عن التخوين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى