في اليوم الأول للإضراب.. مدارس أبين خاوية على عروشها

> زنجبار «الأيام» خاص:

> نفذ المعلمون والمعلمات بمديريتي زنجبار وخنفر محافظة أبين، أمس الأحد، إضرابًا مفتوحًا، تلبية لدعوة منسقية معلمي أبين، للمطالبة بصرف المرتبات.

وعاد الآلاف من الطلاب أدراجهم عقب إغلاق المدارس الحكومية أبوابها في وجوههم، نتيجة إضراب المعلمين، للمطالبة بصرف مرتباتهم لشهر ديسمبر الماضي، والذي دعت إليه منسقية معلمي أبين حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم.


وشوهد المئات من الطلاب في مدينة زنجبار، وهم يعودون إلى منازلهم نتيجة امتناع المعلمين عن التدريس.

وقال عدد من المعلمين المضربين في أحاديث لـ"الأيام" إن إضرابهم عن التدريس من أجل المطالبة برواتبهم، التي لم يستلموها نتيجة عجز الحكومة.

وقال التربوي أحمد جاعرة إن الإضراب الشامل الذي دعت إليه منسقية معلمي أبين هو في الاتجاه الصحيح نتيجة سياسات الإفقار والتجويع، التي تتعرض لها شريحة المعلمين ومحاربتهم في مرتباتهم.


وأشار إلى أن المدارس في عاصمة المحافظة زنجبار، قد أغلقت أبوابها أمام الطلاب من أجل المطالبة بصرف المرتبات والعلاوات السنوية، يكفي ذلًا وإهانة للمعلمين.

من جانبها قالت التربوية القديرة حبيبة عبيد: إن المعلمين يعانون الأمرين، لا مرتبات، ولا صرف العلاوات السنوية، وهذه المرتبات أصبحت اليوم لا تساوي قيمة كيس دقيق.

وتساءلت أين الحكومة مما يحصل للمعلمين الذي يؤدون رسالتهم التربوية، وأسرهم تعاني من الجوع والعوز، بعد تأخر المرتبات، على هذه الحكومة الفاسدة أن تستحي وتقدم استقالتها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى