> أقر لقاء قبلي إقفال مدخل حضرموت الغربي كاملًا، ومنع دخول أو خروج المشتقات النفطية، حتى الوصول إلى عصيان مدني شامل؛ حتى تستجيب الدولة لمطالب المواطنين، وفي مقدمتها تخفيض أسعار المشتقات النفطية أسوة بمأرب.

وقال بيان صادر عن اللقاء التشاوري الذي حضره جمع غفير من كافة مكونات المجتمع الحضرمي، وتحت مسمى واحد وهو أبناء حضرموت، إن المطالب هي الضغط على الدولة لتخفيض أسعار المحروقات في حضرموت، وأسوة بجيرانهم في محافظة مأرب، وليس هناك تفاضل أو تنقيص من قيمة أبناء حضرموت،

ووفقًا للبيان فقد "تم وضع النقطة، وإقفال مدخل حضرموت الغربي كاملًا، ومنع دخول أو خروج المشتقات النفطية، ماعدا الغاز المنزلي، وسيتم العمل بهذا الإجراء لمدة لا تتجاوز أربعة أيام، وإن لم تكن هناك استجابة من الدولة، فسيتم التصعيد، وزيادة عدد النقاط في كافة مناطق حضرموت الشرقية والغربية.. وسيصل الأمر إلى حد العصيان المدني الكامل، وشل حركة الدولة تمامًا، حتى تستجيب لمطالب أبناء هذه المحافظة".

وأضاف البيان "نوجه رسالة لكل المسؤولين في محافظتنا أن كل شخص خرج للمطالبة هو شخص حضرمي، أبًا عن جد، وليس بيننا مندسون أو من دولة أخرى، وهذه الجموع قد خرجت للمرة الثالثة، وهي تتعامل بسلمية تامة، وتشهد لهم المرات السابقة، ولكن قد بلغت القلوب الحناجر، ولن تكون هذه كسابقاتها، ولسنا في ضعف أو ذل، ولكن فهمكم لسلميتنا خاطئ، وقد يجر المحافظة إلى ما لايحمد عقباه، إن ظلت آذانكم مقفلة عن سماعنا، ولا تختبروا صبرنا وخوفنا على محافظتنا وبلدنا، ولكن لن نسكت على حكمكم لنا بالموت البطيء تحت ظل الفقر المدقع والحاجة القاتلة، ولستم من تملكون هذا القرار وقد خرجتم عن دمنا وانتمائنا، بسبب سكوتكم عنا ورضاكم بما يحصل لكل حضرمي".

وأختتم "نتوجه لكافة أبناء المحافظة أن يقفوا صفًا واحدًا، وأن لا يتعاملوا مع ما يقوم به إخوانكم بيأس أو تشتت، ونؤكد أن هذه الوقفة ليست كسابقاتها، ولن تكون نقطة سقوط آخر لكرامتنا وعزتنا، وحان الوقت لنخرج من هذا النفق الذي وضعنا فيه أنفسنا بأنفسنا.. قفوا أيها الحضارم، وانفضوا غبار اليأس والضعف، ولتكن وقفة رجل واحد".