لوجه الله.. حلو النقابات وفاوضوا بأنفسكم على مستقبلكم

> "الأيام" خاص:

>
في خمسينيات القرن الماضي قادت النقابات العمالية حركات الاحتجاج التي أججت الثورة الجنوبية وأوصلتها إلى الاستقلال، أما اليوم فأصبحت النقابات الوجه الآخر لفساد الدولة.

عند المطالبة بحقوق الموظفين أو نشوب مشاكل تركب النقابات الموجة وتنزل بتلك البيانات الرنانة، بينما فعليًا لا تقوم بأي دور لحماية الموظفين المنتسبين إليها.

هناك حاجة اليوم لتحييد دور النقابات في الاحتجاجات والاعتصامات والإضرابات وعدم السماح لها ولمسؤوليها بالحديث نيابة عن المحتجين، فغرضهم الرئيسي هو التربح من المشكلة ليس إلا.

الاحتجاجات التي نشهدها الآن في الجنوب يحق لأصحابها القيام بها فقد خرجوا بسبب الجوع وليس ترفًا، خرجوا للمطالبة برواتب لا تكفي لسد رمق العيش، وتقوم الدولة بتأخيرها بأعذار مختلفة.

لم تقم أي نقابة بالمطالبة برفع الأجور كما لم تقم أي نقابة بالمطالبة بدفع الرواتب بمجرد انقطاعها... ظلوا ينتظرون حتى التهب الموقف فدخلوا كمصلحين ومتمصلحين وكحل للحكومة وليس للموظفين... أين هذه النقابات من الدفاع عن حقوق منتسبيها؟

لوجه الله... حلو النقابات وفاوضوا بأنفسكم على مستقبلكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى