الأيام" تشارك في بازار (أيادينا منتجة) الذي تحدى مشاركوه الوضع المعيشي الصعب في عدن

> عدن "الأيام" وئام عبدالله الزميلي:

> تحت شعار "أيادينا منتجة"، أقيم أمس الأحد، بازارًا في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن، لإبراز دور الأسر المنتجة والشباب القادرين على الإنتاج.


ومن قلب الأوضاع المعيشية المتردية، والغلاء الفاحش الذي استحوذ على البلاد بزغت أفكارهم الابتكار والإبداع لدى بعض الناس في المجتمع، لما جاء في المثل الشعبي القديم (الحاجة أم الاختراع)، فأيادٍ تطبخ، تنسج، وتنحت، وتبتكر، وتبدع.


تقول ندى الخضر علي المشرفة على البازار: "كان هناك إعلان البازار في برامج السوشيال ميديا، وتم اختيار المشاركين حسب الأقدم في السوق ومن أكثر من مديرية أي أن الذين مر على مشاريعهم أكثر من ستة أشهر، واخترت التنويع بينهم، فكان أكثر المتقدمين في مجال الطبخ والبخور، لكنني عزمت أن يكون البازار يحتوي على أكثر من مجال ولا يقتصر على نوع أو نوعين من الإنتاج، فكان لكل نوع من نفس الإنتاج 3 طاولات، وحصرنا العدد بسبب المساحة وكذلك من أجل الترتيب، حيث كان العدد 40 مشاركًا، لكنني طرحت فكرتي على مدير السوق التجاري الذي احتضن الفعالية أن يكون العدد 60، تتوزع ما بين 20 مشارك من مؤسسة مكافحة السرطان، والعدد المتبقي من المنتجين الذين لم يحظوا بصدى كبير، وجاء البازار للفت الانتباه لهذه الأيادي التي تصنع رغم الظروف".  
ندى الخضر علي
ندى الخضر علي

خديجة إبراهيم الأهدل
خديجة إبراهيم الأهدل

المشاركة خديجة إبراهيم الأهدل تحدثت: أن مشروعها بسيط وله ما يقرب العام الكامل حيث يهتم بصنع الهدايا، مثل أي متجر هدايا على حسب طلب الزبون، وكذلك لدينا خدمة توصيل ونقاط في عدة مديريات، والبازار كان له مردود من حيث التعارف بين أصحاب المشاريع، وكذلك إبراز عملنا.  

التربوية في إحدى مدارس المعلا عفاف غالب محمد أكدت أنه من الضروري الظهور إلى المجتمع، وتركيز الضوء على منتجاتنا لتسهيل باب الدخول إلى السوق، فكلنا نعلم كيف هي المعيشة هنا في عدن، ورواتبنا لا تواكب الغلاء، بالرغم من كوني معلمة وكذلك زوجي، إلا أننا من موظفي عام 2011م، والذين رواتبهم لم تزد فكما هي 53000 ريال، فهل هذا المبلغ يكفي لإيجار منزل أم مواد غذائية أم علاج وغيره من المستلزمات، لكننا ما زلنا نحارب من أجل كسب لقمة العيش بالحلال.  
عفاف غالب محمد
عفاف غالب محمد


رؤى علي صالح، مشروعها عبارة عن تصنيع اكسسوارات، وتطريز على القماش، وتصنيع هدايا وتحف وكل ما هو يدوي، وهي تعمل في هذا المجال منذ 6 سنوات، دون كلل أو ملل، وشاركت في هذا البازار من أجل أن تعرف أكثر، وهناك الكثير من المشاريع والتي إلى الآن لم تبرز وسيكون لها نصيب قادم الأيام. 
رؤى علي صالح
رؤى علي صالح


وأشارت أمل عبدالرحمن سعيد إلى أن وجودها هنا، لإبراز عملها والذي بدأته قبل 4 سنوات دون توقف، ولها طموحها في جانب الطبخ، ولذا فقد قررت أن تصنع لها حضورًا في هذا المشروع، فالشباب قادر على الابتكار، لكن لا بد أن يجعل اليأس خارج إطار حياته، فليس عيبًا الإنتاج والبيع من المنازل.  
أمل عبدالرحمن سعيد
أمل عبدالرحمن سعيد


ولفتت الشابة المتخرجة من كلية الصيدلة، منية فضل عبده، إلى أنها بدأت مشروعها هذا قبل عامين، واختارت مشروع تصنيع الاكسسوارات والميداليات، وكذلك طباخة البخور بكل أنواعه، بالإضافة إلى كونها صيدلانية، عملت على تصنيع الزيوت الطبيعية، والكريمات، ومزيلات العرق، بمواد طبيعية 100 % لكي يناسب الجميع، مضيفةً أنها عند إنتاجها لمنتجاتها راعت حتى النساء الحوامل والمرضعات، وحرصت على أن تبيع بأسعار رخيصة، لكي يستطيع المواطن الشراء ويتجنب السوق الذي يبيع بأسعار لا تتناسب مع محدودي الدخل والذي لا يواكب معيشة الناس. 
منية فضل عبده
منية فضل عبده

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى