أساتذة جامعة عدن يلتحقون بنقابات المعلمين للمطالبة بحقوقهم

> عدن «الأيام» خاص:

> أكاديميون: رواتبنا لا تصلنا إلا بعد مراحل من الاستجداء والمهانة
> علمت الصحيفة من مصادرها بأن أساتذة وأكاديميين في جامعة عدن، أعلنوا يوم أمس، عن انسحابهم من نقابة الهيئة التعليمية ومساعديهم في جامعة عدن، وانضمامهم لنقابات المعلمين للمطالبة بحقوقهم، مؤكدين بأن نقابتهم أصبحت فاقدة للشرعية منذ سنوات.

وقالوا: "إن نقابة الهيئة التعليمية ومساعديهم في جامعة عدن، أصبحت عبئًا ثقيلًا ولا تمثلنا حتى بأبسط حقوقنا، والدليل على ذلك تأخر صرف رواتبنا دون أن تبادر نقابتنا إلى فعل أي شيء سوى إطلاق التصريحات الجوفاء التي اعتدنا عليها، بل إن رواتبنا لشهر يناير أصبحت في عداد المفقودين".

وأوضحوا بقولهم: "رئيس النقابة والهيئة الإدارية بكاملها قد أصبحت فاقدة للشرعية، بحسب القوانين النافذة وذلك منذ عدة سنوات، ونطالب بذلك رئيس النقابة د. فضل مكوع، بأن يعلن عن تحديد موعد لعقد اجتماع للجمعية العمومية، لإجراء عملية انتخابات لهيئة إدارية جديدة بحسب القانون، كما ندعوه إلى الكف عن التمسك مع الهيئة الإدارية المنتهية صلاحيتها بزمام النقابة".

وأضافوا: "النقابة المنتهية الصلاحية مستمرة باستقطاع مبالغ من مرتباتنا لصالح النقابة تصل إلى عدة ملايين سنويًا، دون أن نرى من النقابة أي فعل احتجاجي لصالح تحقيق حقوقنا المشروعة منذ سنين، بينما في الأصل هي مبالغ مستقطعة لصالح المطالبة بحقوقنا والدفاع عنها، ونطالب بوقف هذه الاستقطاعات فورًا وإعادتها إلى رواتبنا، التي أصبحت لا تصلنا إلا بعد مراحل من الذل والاستجداء والمهانة، كما نطالب رئيس النقابة منتهية الصلاحية د. فضل مكوع، بإظهار كشف حساب بنكي للسنوات الماضية، لتوضيح أوجه صرف الملايين من الريالات التي استقطعت من رواتبنا وقوت أولادنا، إذ أن القانون يلزم النقابة ورئيسها بتقديم كشف حساب بنكي نهاية كل عام لعرضه ومناقشته أمام الجمعية العمومية، وهو الأمر الذي لم يحدث منذ سنوات طويلة تتجاوز العشر سنوات".

وأردفوا بقولهم: "نستغرب في الوقت ذاته صمت رئاسة الجامعة ممثلة بـ أ. د. الخضر ناصر لصور، من جملة هذه التجاوزات في نقابة تمثل أعرق جامعة في البلاد يرأسها هو، ونطالبه كذلك بفتح تحقيق رسمي وشفاف في صلاحية هذه النقابة، وأوجه صرف مواردها المالية طيلة أكثر من عشر سنوات دون حسيب أو رقيب".

واختتموا قائلين: "أساتذة مساعدين من مدرسين ومعيدين لا يتمكنون من الحصول على مرتباتهم، خاصة وأنهم على بعد أيام معدودة من شهر رمضان الكريم، الذي وعلى ما يبدو أنهم سيقابلونه باللهث وراء الإعانات والمساعدات لسد حاجتهم في هذا الشهر الكريم، عوضًا عن رواتبهم التي (تستحي) نقابتهم من المطالبة بها، وكأنها عورة لا يجب الكشف عنها، وعلى ذلك نتبرأ من الانتساب إلى هذه النقابة، معلنين توافقنا التام مع حقوق المعلمين في التعليم العام، ومع أي نقابة تعمل بشرف ومهنية لصالح منتسبيها".

وبحسب المصادر فإن مجموعة واسعة من أساتذة كليات مختلفة بجامعة عدن، بصدد تشكيل وفد منهم للتواصل مع نقابة المعلمين في التعليم العام، للانضمام معهم في جميع فعالياتهم الاحتجاجية السلمية والتصعيدية، بما يخدم حقوق الأستاذ الجامعي والأستاذ في التعليم العام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى