تركوا موانيها.. هجمات الحوثي تحرم صيادي الحديدة لقمة العيش

> «الأيام» العربية.نت:

> دفعت الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على السفن العابرة في البحر الأحمر صيادين يمنيين للرحيل عن ميناء الحديدة بحثا عن لقمة العيش في منطقة أخرى، بعد أن بات صيد الأسماك في هذه المنطقة بالغ الخطورة.

وبينما لجأت شركات ملاحة عالمية إلى تغيير وجهات سفنها القادمة من آسيا إلى أوروبا لتدور حول إفريقيا في طريق رأس الرجاء الصالح عوضا عن قطع مضيق باب المندب للوصول إلى البحر الأحمر ومنه إلى قناة السويس، كشف الصيادون اليمنيون أن العمل في هذه المنطقة المضطربة بات مهددا للحياة.

200 ألف صياد

بدوره أوضح وكيل محافظة الحديدة وليد القدمي أن أكثر من 200 ألف صياد لم يعد بمقدورهم العمل في الحديدة، ومنهم من رحل إلى المكلا وعدن وتعز، بحسب "وكالة أنباء العالم العربي".

وأضاف القدمي "هناك أيضا صيادون ذهبوا إلى مناطق أخرى لكن لم يجدوا ترحابا للاصطياد في هذه الأماكن كونها ليست مياههم أو بيئتهم".

هجمات حوثية

يذكر أن عدة سفن في البحر الأحمر تعرضت لهجمات من قبل جماعة الحوثي اليمنية، التي تقول إن الهجمات تأتي ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

ووجهت الولايات المتحدة ضربات جوية على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.

أغراض "دعائية"

فيما تتهم الحكومة اليمنية الحوثيين باستخدام أمن البحر الأحمر لأغراض "دعائية" لا تمت بصلة لدعم الفلسطينيين في قطاع غزة، وإنما تخدم "أجندة إيران وسياستها التوسعية في المنطقة".
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية عن وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك قوله، أثناء لقائه مع عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد الأوروبي والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن لدى اليمن، إن الحكومة اليمنية ما زالت ملتزمة بمسار السلام وتسعى دوما لإنهاء المعاناة الإنسانية في البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى