​يريدون سلب حضرموت قوتها وقرارها وإرادتها الصلبة وأنجازاتها التاريخية يحاولون تمزيقها وتقسيمها وتفتيت عناصر قوتها ومكانتها في الجغرافيا الجنوبية ومستقبل الجنوب لأنهم يدركون مكانتها وأهميتها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية وثقلها العسكري والسياسي وثأثيرها الكبير في كل مراحل التاريخ القديم والحديث ويدركون مستوى الوعي السياسي والوطني لشعبها، حاولوا عدة مرات استهدافها وتنفيذ مخططاتهم العدائيه فيها وفشلوا وكرروا المحاولات مؤخرا.

ومنذ سنوات لحرفها عن خياراتها المصيرية وفصلها عن جسدها الجنوبي الواحد وفشلوا بردود شعبية قوية وفعاليات منقطعة النظير ومليونيات متعدده للجماهير ترفض التآمر عليها والمساس بحقوق أهلها وتتمسك بحق أبناءها في ثرواتها الضخمة وترفض الظلم والاستبداد وتمسكها بالخيار والانتماء الوطني الجنوبي واستعادة دولته كاملة السياده ماقبل عام 1990م.

لقد فشلوا الاعداء في كل محاولاتهم في حضرموت لثنيها عن القيام بدورها التاريخي في الثورة الجنوبية والقضية الجنوبية متناسين بأن حضرموت التاريخ وشعبها المكافح هم قلب الجنوب ومحور ثورتة المباركة ونقطة بدايتها وهي البوصلة التي تحدد المسارات الجنوبيه في كل المراحل.

 

...غدا أبناء حضرموت البواسل سيجددوا العهد والموقف مع أنفسهم ومحافظتهم وجنوبهم الأبي الباسل وسيقدمون رسالتهم الجديدة للداخل والخارج ضد استهداف أهم منجز من منجزات حضرموت ورمز قوتها وإرادتها وحصنها المنيع من أجل المستقبل وحماية مصالحها وتؤكد حضرموت بشعبها وثوارها ومجلسها الانتقالي وقواها الحيه رفضها للتآمر من القريب والبعيد وتدعم نخبتها الحضرمية الباسلة حامية عرينها المقدس ومصدر قوتها العظيمه ...غدا سنرى حضرموت مرة أخرى مع المجد والثبات والتحدي والصمود ...تحية لحضرموت وشعبها العظيم.