​مليونية المكلا: لا خيار في الوادي غير النخبة ولا مبرر للحكومة بإطالة معاناة المواطن

> المكلا «الأيام» خاص:

> ​الزبيدي: النخبة أثبتت أن مصالح العالم في الجنوب لن يحميها إلا أهل الأرض
> شهدت مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، عصر اليوم السبت، فعالية جماهير، وصفت بالمليونية، لدعم قوات النخبة الحضرمية والمطالبة بتمكينها من الانتشار في كافة تراب المحافظة.

الجماهير توافدت من مختلف مدن ومناطق وقرى ساحل ووادي وهضبة وصحراء المحافظة المترامية الأطراف، إلى حاضرة المحافظة المكلا، تلبية لدعوة وجهتها الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي للتعبير عن التأييد الشعبي لقوات النخبة والمطالبة بمعالجة الوضع المعيشي.

ورفع المحتشدون أعلام دولة الجنوب، ورددوا شعارات منددة بصمت حكومة المناصفة عن الانهيار المتواصل للوضع المعيشي.

وصدر عن الفعالية الجماهيرية بيان أكد "ثبات إرادة أبناء حضرموت نحو استعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية كاملة السيادة"، محذرًا من محاولات تزوير هذه الإرادة التي عبروا عنها في أكثر من مناسبة..

وأكد البيان تمسك أبناء المحافظة بقوات النخبة "بوصفها منجزًا حضرميًّا جنوبيًّا وطنيًّا، وتجربة أمنية أثبتت نفسها في حفظ أمن واستقرار الساحل" مجددًا المطالبة بتمكينها من السيطرة على كل بقاع حضرموت ساحلًا وواديًّا وصحراء.
 وطالب البيان مجلس القيادة الرئاسي والسلطة الشرعية بسرعة إنجاز متطلبات المرحلة الراهنة، فيما يتعلق بملف الخدمات وإيقاف التدهور المتسارع في صرف العملة المحلية، وإطلاق العلاوات السنوية للموظفين وصرف المرتبات في وقتها المحدد.

وأشار البيان إلى أنه لا يوجد أي مبرر لتأخر مجلس القيادة الرئاسي في إجراء التغييرات اللازمة للإصلاح والمعالجة واتخاذ قرار فوري بتغيير الحكومة التي أثبتت فشلها.


وقال القائد الأعلى للقوات المُسلحة الجنوبية، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، في كلمة وجهها للمحتشدين في الفعالية "إن يوم الرابع والعشرين من أبريل 2016م، شكل لحظة حاسمة في تاريخ هذه المدينة المسالمة، كيف لا وهو اليوم الذي تنفست فيه الصعداء، حيث شهدت إطلاق معركة تحرير المكلا، وتطهير ساحل حضرموت وهضبتها من عناصر التنظيمات الإرهابية، والتي شكلت بانطلاقتها نقطة محورية على طريق تأسيس وبناء قوات النخبة الحضرمية مواصلة لأمجاد التاريخ العسكري بحضرموت التي سطرها جيش البادية الحضرمي وما مثله من ركيزة راسخة انخرطت من خلاله حضرموت في تأسيس الجيش الجنوبي غداة الاستقلال الوطني المجيد عام 1967م ، وها هي حضرموت اليوم ومن خلال قوات نخبتها الفتية تجسد أحد أهم النجاحات والإنجازات التي شهدتها في العصر الحديث، إن لم تكن هي الإنجاز الأعظم الذي يحق لنا أن نفخر ونفاخر به".


وأضاف "إن قوات النخبة الحضرمية باتت تشكل عماد الأمن والاستقرار في ساحل حضرموت، وتتكامل مع بقية قواتنا المسلحة الجنوبية الباسلة في بقية أرض الجنوب لتشكل حائط صد منيع في وجه قوى الغزو والإرهاب، وبناء على ذلك باتت المسؤولية التاريخية في هذه اللحظة الفارقة تقتضي الإسراع في تعميم تجربة النخبة الحضرمية وما تحقق من نجاحات على أيادي وجهود هذه القوات إلى مناطق وادي وصحراء حضرموت، وإلى كافة ربوع وطننا الجنوبي الحبيب، فلن يحفظ أمن الجنوب ويحمي مصالح الأشقاء والأصدقاء في هذه البقعة الحيوية من العالم غير أهل هذه الأرض ورجالها، وتلك حقائق أثبتتها تجارب التاريخ القديم والحديث وأبرز دليل على ذلك هو النجاح الكبير الذي حققته قوات النخبة الحضرمية في حفظ أمن المناطق الواقعة تحت سيطرتها، مقابل الفوضى العارمة التي تعيشها مدن وادي وصحراء حضرموت، ومحافظة المهرة، وهو ما يوجب العمل دون تأخير لتوسيع تجربة النخبة وتسليم مدن وادي وصحراء حضرموت، ومحافظة المهرة، لقوات جنوبية من أبنائها".

​مليونية المكلا: لا خيار في الوادي غير النخبة ولا مبرر للحكومة بإطالة معاناة المواطن
​مليونية المكلا: لا خيار في الوادي غير النخبة ولا مبرر للحكومة بإطالة معاناة المواطن

واعتبر الزبيدي أن جماعة الحوثي هي الخطر القادم على الجنوب والمنطقة كلل، داعيًا إلى "تنسيق الجهود المحلية والإقليمية والدولية وتضافرها لمواجهة هذه المهددات الخطيرة.

 وقال "لقد حان الوقت لإعادة تصويب البوصلة وتصحيح المعادلة، على الوجه الذي يضع الأمور في نصابها ويُنهي حالة المراوحة التي بات الجنوب ضحيتها والمتحمل لأعبائها". مشيرًا إلى أن جماعة الحوثي أثبتت عدم جديتها وعدم استعدادها للسلام على الرغم من جهود الانتقالي الجنوبي على إيلاء أولوية لدعم جهود السلام والحوار والتفاوض والحلول السلمية، كخيار دائم لسلام يعالج كافة القضايا وفي طليعتها قضية شعب الجنوب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى