شخصيات وقيادات تنفي علاقتها بمجلس عدن الوطني

> عدن «الأيام» خاص:

> نفت عدد من الشخصيات علاقتها بمجلس عدن الوطني الذي ادعى عضويتهم في لجنته التأسيسية دون التواصل معهم أو إبلاغهم وأخذ موافقتهم.

وقال المهندس بدر ناجي لـ"الأيام" :"من باب اللياقة أن يتصلوا بالشخص المرشح للعضوية وأخذ موافقته قبل نشر اسمه وإعلان عضويته وأنا أؤكد أنه لم يتم أخذ موافقتي أو الاتصال بي قبل نشر القائمة".

وفي اتصال هاتفي بالزميل محمد هشام باشراحيل قال: "لم يتم التواصل معي أو أخذ موافقتي أو التشاور معي حول مجلس عدن الوطني وأنفي بشكل قاطع انضمامي إلى هذا المكون الجديد".

وأضاف: "من المعيب الزج بأسماء أشخاص لم يتم أخذ موافقتهم مسبقًا وهذا أسلوب مرفوض".

وقالت الأستاذة عفراء حريري لـ"الأيام": "تفاجأت بنشر اسمي مع مجموعة مجلس عدن الوطني وأؤكد بأنه لم يتم إبلاغي عن ذلك أو حتى الاتصال بي".

وأضافت: "أؤكد بأنه ليس لي علاقة بهذا المجلس أو غيره من المجالس".

وقال الأستاذ صلاح الأغبري لـ"الأيام" :"الحقيقة لما قرأت الأسماء ارتحت لبعضها مثل علي عبدالكريم وعبدالله عوبل وعفراء الحريري.. محمد هشام باشراحيل.. فتأنيت لكننا الآن أنفي وجود اسمي في هذا المجلس الذي تم في غفلة مني ومن دون حضوري أو حتى أخذ رأيي مسبقا".

أما المهندس محمود خذابخش والأستاذ طارق غانم فقد أصدرا نفيًا مشتركًا قالا فيه إنهما ينفيان "جملة وتفصيلًا ما ورد في البيان الصادر عن تشكيل الهيئة التأسيسية لهذا المكون

ونحن لا نرتبط به لا من قريب ولا من بعيد".. وأضافا :"كان يفترض قيام دعوة للشخصيات وعقد اجتماع يتمخض عنه تأسيس اللجنة...ومنها ترتيب الأمور بشكلها الصحيح .... ولكن تفاجأنا مثل غيرنا بوجود أسمائنا مع بعض الشخصيات وعليه نحن ننفي وجود أسمائنا بهذا المكون".

ويوم أمس الأول سربت قائمة تتضمن خمسة وثلاثين اسمًا من أبناء عدن زعم مسربوها أنها اللجنة التأسيسية لمجلس عدن الوطني، وهو كيان يُراد إنشاؤه على غرار المجالس التي أُنشئت في حضرموت وشبوة.

ولا يعلم من يقف خلف تشكيل هذا المجلس الجديد الذي تم توزيع قائمة أعضاء اللجنة التأسيسية له على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي يوم أمس وأمس الأول وبالذات منصة واتسآب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى