حزب الله يرد على الغارات بقصف مواقع عسكرية.. ومسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في النبطية

> «الأيام» القدس العربي:

> في انتظار بلورة الاتجاهات لإحلال هدنة في غزة، بقيت الجبهة الجنوبية اللبنانية مشتعلة وواصل الطيران الحربي الإسرائيلي انتهاك الأجواء اللبنانية، محلقاً فوق بيروت وجبل لبنان، في وقت أغار صباحاً على بلدة عيتا الشعب، وشن غارتين على بلدة الخيام وغارة على كفركلا وطيرحرفا استهدفت منزلاً لشخص من آل عطايا سبق أن استهدف سابقاً ما أدى إلى تدميره بالكامل. وحلّقت مسيّرات إسرائيلية من نوع هيرمز 450 و900 في أجواء النبطية والزهراني بحسب قناة “المنار” حيث استهدفت سيارة ما أدى إلى استشهاد شخصين بداخلها، وتحدث الاعلام الاسرائيلي عن مقتل قيادي بارز من حزب الله في العملية.

وقصف جيش الاحتلال بالمدفعية أطراف بلدتي طيرحرفا والجبين وحرش هورا بين كفركلا وديرميماس وسهل مرجعيون وتلة حمامص، وأطلق من داخل موقع العباد رشقات نارية في اتجاه الأحياء السكنية في حولا وقام بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه بلدتي كفركلا والوزاني.

في المقابل، استهدف حزب الله ثكنة ‏برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابها إصابة مباشرة، كما استهدف مقر ‏قيادة اللواء الشرقي 769 التابع لفرقة الجليل 91 في ثكنة كريات شمونة، وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن “إصابة ضابط وجنديين في استهداف حزب الله قاعدة عسكرية في كريات شمونة”. وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن سقوط صاروخ على مبنى في كريات شمونة وأنه طُلِب من المتبقين في المستوطنة الدخول إلى الملاجئ.

وشوهدت أعمدة الدخان ترتفع من ثكنة برانيت عند الحدود الشمالية مع لبنان بعد قصفها بصاروخ بركان”. وأضافت أن “حريقاً وأضراراً حدثت كبيرة في كريات شمونة بعد إطلاق صواريخ من لبنان دون دوي صفارات الإنذار”.

ورد حزب الله على “الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والمنازل المدنية باستهداف مبنى في مستعمرة المطلة يتموضع فيه جنود العدو بالأسلحة المناسبة”، بحسب بيان للحزب، أضاف أنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة استهدف سلاح المدفعية في المقاومة الاسلامية موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وتم تحقيق اصابات مباشرة”.

وفد فرنسي

في التحركات الهادفة إلى التهدئة في الجنوب، جال وفد فرنسي، ضم المدير العام للشؤون السياسية فريدريك موندوليني والمدير العام للعلاقات الدولية والاستراتيجية في وزارة الدفاع أليس ريفو ونائب مدير شمال أفريقيا والشرق الأوسط في وزارة الخارجية إيمانويل سوكه والسفير الفرنسي هيرفيه ماغرو، على كل من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب، في متابعة للزيارة التي قام بها وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه حيث تم طرح أفكار بشأن الوضع في جنوب لبنان.

ورحّب بوحبيب “بالمتابعة الفرنسية الأوضاع في الجنوب، وبرغبة فرنسا بالمساعدة على إيجاد حلول تعيد الهدوء والاستقرار إلى المناطق الحدودية”، مشدداً “على المقاربة الشاملة وغير المجتزأة لتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 1701 بما يحصن السلم والامن الاقليميين”.

أما الرئيس بري فأكد للوفد “الإلتزام بتطبيق كامل للقرار 1701 وضرورة تعزيز الجيش اللبناني عديداً وعدة والتعاون مع قوات اليونيفيل”.

على خط آخر، زارت السفيرة الأمريكية ليزا جونسون رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، الذي شدّد “على ضرورة حماية لبنان وتحييده ومنع توريطه في الحرب الدائرة في المنطقة والضغط باتجاه تطبيق القرار الدولي 1701 واستعادة لبنان لقراره الحر وعودة المؤسسات إلى عملها وفصل الرئاسة عن ملفات الصراع”. وأكد “على الاهتمام بلبنان وعلى دور اللجنة الخماسية ووحدة موقفها لناحية أهمية انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت وتسهيل العملية من قبل جميع الأطراف”، منوهاً “بالدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة للجيش اللبناني ومحورية دوره في حماية الحدود والدفاع عن لبنان واللبنانيين”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى