أبين.. ثورة جياع تبدأ عصيانا مدنيا شاملا في زنجبار

> زنجبار «الأيام» خاص:

>
أغلقت المحال التجارية بمدينة زنجبار محافظة أبين، أمس الأول الخميس، أبوابها؛ تلبية لدعوة اللجنة التحضيرية لثورة الجياع التي دعت إلى عصيان مدني شامل.


وبحسب مصادر محلية ولجان مجتمعية فإن هناك تجاوبًا كبيرًا مع دعوات الجياع للتصعيد الشعبي "ضد الفساد والفاسدين والارتفاع الجنوني لأسعار السلع الاستهلاكية والوقود، وللمطالبة بصرف رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين في أوقاتها ودون أي تأخير".


وقال منظمو العصيان المدني في أحاديث لـ"الأيام" إن تنفيذ العصيان المدني، وإغلاق المحال التجارية في عاصمة المحافظة زنجبار، يأتي في إطار التصعيد السلمي لثورة الجياع، وقلع الفسدة والفاسدين، وعلى رأسهم المحافظ أبوبكر حسين سالم.


وأشاروا إلى أن ثورة الجياع هي من أجل تخفيض أسعار السلع الاستهلاكية والوقود، وصرف رواتب الموظفين والعسكريين في أوقاتها، ورفع الجبايات غير القانونية، التي أثقلت كاهل المواطن المغلوب على أمره.

وأضافوا أن هذا العصيان والتصعيد كفله القانون، وهو سلمي يهدف إلى المطالبة بإقالة الفاسدين، ووقف الجبايات غير القانونية، ونهب ثروات وإيرادات المحافظة، من قبل مجاميع فاسدة لا تكترث بما يعانيه المواطن، وإنما هدفها الكسب غير المشروع.


وقال رياض المحوري الناطق الرسمي للجنة التحضيرية لثورة الجياع: إن أبين تعاني من الفاسدين الذين ينهبون الإيرادات، وتركوا المواطن يواجه مصيره في جوع وعوز وفقر بسبب سياساتهم الانتهازية.

وأضاف إلى أن المواطن الأبيني عانى الأمرين من الشلة الفاسدة على صدر محافظة أبين خاصرة الجنوب، وللأسف يتلذذون بمعاناة السكان ولا يعيرونهم أي اهتمام. طغى على قلوبهم الكسب غير المشروع.

وأوضح أن ثورة الجياع سوف تستمر في التصعيد ضد كل فاسد، وستقف مع المواطنين، وستستمر اللجنة التحضيرية في تصعيدها حتى تتحقق كافة المطالب الحقوقية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى