مدير أمن لحج يوجه بتسليم قاتل الحمال راضي لأمن تبن والحزام يماطل

> الحوطة "الأيام" خاص:

> قالت مصادر محلية بمديرية تبن إن لقاءً جمع أولياء دم القتيل راضي أحمد عوض عليان، بمدير أمن المحافظة أمس الأول الخميس، بحضور مدير شرطة الحوطة النقيب عواد أحمد محسن، وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية بمنطقة الخداد.

وقتل الحمال راضي على يد أحد أفراد نقطة أمنية تابعة للحزام الأمني بالحسيني؛ لرفضه مقاسمة الجنود أجرته من الحمالة.

وفي اللقاء اطلع أولياء الدم والمشايخ مدير الأمن بالمحافظة، على تفاصيل جديدة ودوافع القتل، عندما أقدم أحد أفراد النقطة على مقاسمة أجرة العمال الحمالين في ميزان الموقع بالقوة، ورفض الحمالين هذا الإجراء، ما نتج عن ذلك قيام الجندي بإطلاق النار على المواطن راضي، وإصابته إصابة خطيرة حتى وفاته، كاشفين لمدير الأمن بالمحافظة، عن امتناع قائد نقطة الحسيني، تسليم المتهم إلى الأمن لاتخاذ الإجراءات القانونية.

وأشار مصدر إلى أن مدير أمن المحافظة أكد للحاضرين خلال اللقاء بالتخاطب والتوجيه لقيادة اللواء الرابع حزام، بنقل المتهم إلى سجن الأمن لاتخاذ الإجراءات القانونية، وإحالته إلى النيابة المختصة إلا أن قيادة اللواء الرابع حزام، تأخرت في تنفيذ التوجيهات، ولا يعلم مدير الأمن بحسب اللقاء، السبب في عدم تسليم الجندي المتهم بالقتل حتى صباح يوم أمس الجمعة.

وأوضح المصدر أن مدير أمن المحافظة، أكد استمراره في مطالبة اللواء بتسليم الجاني إلى الأمن، مهما كانت الأسباب، داعيًا في نفس الوقت الشيوخ والوجهاء بالمنطقة، بضبط النفس وعدم قطع الطرقات، لكونها تضر بالأبرياء والمسافرين الذين ليس لهم دخل في أخطاء الآخرين.

وطالب أولياء الدم والمشايخ في اللقاء بتسليم القاتل للأجهزة الأمنية، بأقرب وقت ممكن واتخاذ الإجراءات القانونية، محذرين من أن استمرار المماطلة في عملية التسليم للمتهم، سيتسبب في تصاعد الاحتجاجات الشعبية بالمنطقة، وقد تودي إلى ما لا يحمد عقباه.

وكشفت شخصيات قبلية بمنطقة الخداد بمديرية تبن، عن جهود بذلها مدير أمن مديرية الحوطة، النقيب عواد أحمد محسن الشلن، لاحتواء الغضب الشعبي من قبل مواطني الخداد، عقب حادثة القتل وإعادة فتح الطريق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى