معلمو أبين يدخلون في إضراب مفتوح حتى تلبية مطالبهم

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح:

> أكدت منسقية معلمي محافظة أبين، أمس الإثنين، رفضها تعليق الإضراب الشامل والعودة إلى التدريس، حتى يتم صرف رواتب المعلمين بانتظام، ومنحهم العلاوات السنوية المستحقة.

وأكدوا في أحاديث لـ "الأيام" أنهم سيواصلون الإضراب الشامل حتى تتحقق كافة مطالبهم بصرف راتب يناير والعلاوات السنوية، التي وعدت بها الحكومة، ولم تقم بصرفها حتى الآن.

وقالوا:"الحكومة ووزارة المالية لم تكترث بمعاناتنا، وتريد منا أن نقوم بتدريس الطلاب والطالبات في المدارس، ولم تقدر ظروفنا الأسرية، حيث أسرنا تعاني من الجوع والفقر، وعجزنا أمامهم عن توفير الاحتياجات، وعلى الحكومة أن تصرف الرواتب بانتظام، وكذا صرف العلاوات السنوية".

وقال سعيد الدوبحي، عضو منسقية معلمي أبين، إن "إضراب المعلمين سوف يستمر، ولن يتم تدريس الطلاب والطالبات نهائيًا، كوننا نعاني الأمرين، ونحن الآن في شهر فبراير، وراتب يناير في علم الغيب، وهذه الوعود العرقوبية أو الحلول الترقيعية لن نرضى بها.

وأشار إلى أن الحكومة لم تفي بوعودها في صرف المرتبات ولا العلاوات السنوية، الأمر الذي انعكس على حياة شريحة واسعة من التربويين، وأصبحوا اليوم يعانون العذاب والجوع".

وأضاف:"الإضراب مستمر وسوف نقوم بالتصعيد إذا لم يتم صرف رواتبنا والعلاوات السنوية، وسيكون هناك عصيانًا مدنيًا شاملًا".

من جانب آخر أكدت مصادر مطلعة على أن الإدارات تقوم باستلام بسكويت التغذية المدرسية، المقدمة من منظمة اليونيسف، ويتم صرفها يوميًا، في توقيت إغلاق المدارس، حيث ليس هناك أي طالب أو طالبة، فأين تذهب؟ ويقع على مدير عام مكتب التربية والتعليم بأبين د. وضاح المحوري، التأكد من ذلك، ومعرفة لمن تصرف؟ وأين تذهب؟ فمثل هكذا أعمال يجب التحقيق فيها".

وأبدى تربويون استياءهم من قبل بعض الجهات التي تحاول الضغط عليهم، لمواصلة التدريس وتعليق الإضراب، ولم تقدر ما يمرون به من ظروف معيشية صعبة ومعقدة، كونهم يعيلون أسرًا بحاجة للرعاية والاهتمام.

وأشاروا إلى أنهم سيواصلون الإضراب المفتوح الذي دعت له منسقية معلمي أبين، حتى تتحقق كافة المطالب والحقوق، وأنهم مقدرون وضع أولياء أمور الطلاب و قلقهم على مستقبل أبنائهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى