رئيس نقابة المتقاعدين: الانهيار المعيشي سيدفعنا للاعتصام أمام المعاشيق

> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:

> المتقاعدون في الجنوب يتأهبون للخروج إلى الشوارع رفضًا للتجويع
> أكد عبدالجبار سلام سعيد، رئيس نقابة المتقاعدين المدنيين في العاصمة عدن، إن الوضع الراهن "لم يعد يُحتمل سواءً في الجانب المعيشي أو الأمني أو الاجتماعي".

وأضاف عبدالجبار سلام في تصريح لـ "الأيام": أن "الشعب يعيش في ظروف صعبة جدًا، وتحت خط الفقر، ولكن نحن كنقابات يفترض أن يكون لها دور كبير، والنزول إلى الشارع من خلال جميع مرافق العمل والإنتاج، حتى تشعر الحكومة أن هناك صدى، وهناك من يتابع قضايا العمال".

وأوضح أن: "المتقاعدين المدنيين هم الشريحة (المهضومة) والتي تتعامل معها الحكومة بعكس الموظف، ونلاحظ أنه حتى العلاوات أو أي زيادة في الراتب يمنحون للمتقاعدين المدنيين 50 %، بالرغم من أن هذه الشريحة التي عملت على بناء الوطن، وأوصلت هؤلاء المسؤولين إلى وزراء ومديري عموم، هم المتقاعدون المدنيون".

وشدد رئيس نقابة المتقاعدين الجنوبيين في العاصمة عدن على أنه: "إن لم تعطَ هذه الفئة المهمة من المجتمع حقها، فنحن سيكون لدينا تصعيد بشكل غير عادي، مستطردًا أنه كل ما أتينا واجتمعنا مع رئيس مجلس الوزراء، أكان السابق أو الأسبق يكون ردهم لنا بأن الظروف المالية صعبة".

وقال محذرًا: " من أن المتقاعدين الجنوبيين لن يصمتوا، ولن نغفل نحن كنقابة عن المطالبة بحقوقهم، وبإمكاننا تجميعهم أمام بوابة المعاشيق (القصر الرئاسي ورئاسة مجلس الوزراء) في مديرية صيرة، وسنقعدهم على الأرض كما عمل (المهاتما غاندي) في دولة الهند، وسنرى هل ستسير جنازير الدبابات أمامهم؟"، مردفًا بقوله: "من الأفضل لنا الموت خير من أن نعيش بهذا الشكل المهين، الذي جعل من المتقاعد الباني لدولته ووطنه لا يجد حقه المكتسب".

واختتم سلام تصريحه قائلًا: "أنا أرى أن جميع منتسبي المرافق والإنتاج لا يجدون حقوقهم، ولكن المتقاعدين المدنيين هم الأكثر فقرًا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى