أبين.. تحضرية الجياع تبدأ تحريك الشارع بتظاهرات سلمية وعصيان مدني
أبين.. تحضرية الجياع تبدأ تحريك الشارع بتظاهرات سلمية وعصيان مدني
> زنجبار «الأيام» خاص:
> شهدت مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، الخميس، مسيرة جماهيرية حاشدة وعصيانًا مدنيًا شاملًا، نفذته اللجنة التحضيرية لثورة الجياع.
ويأتي تصعيد ثورة الجياع في إطار التصعيد الشعبي ضد الارتفاع الجنوني للأسعار، والمطالبة بصرف مرتبات الموظفين والعسكريين في أوقاتها.. وأغلقت المحال التجارية أبوابها في مدينة زنجبار.
وصدر عن التظاهرة الحاشدة والعصيان المدني، بيان جاء فيه:
وللأسف الشديد دخلت علينا وعلى المحافظة أمور جديدة، يجب أن نرفضها، ونقول لمن ولاها كفاكم عبثًا وإضعافًا لمحافظتنا، فمن هذا اليوم نرفض رفضًا قاطعًا كل الجبايات، تكون لمن تكون، في عموم مديريات أبين، ومن خلالها لكل المحافظات.
إن انطلاق ثورة الجياع في هذه المحافظة، تأكيد على موقفنا النضالي، والحفاظ على سمعة أبين الباسلة، وتطالب ثورة الجياع بالتالي:
1 - رفض الجبايات في عموم مديريات أبين ومن خلالها للمحافظات الأخرى.
2 - مساواة مرتبات المتقاعدين العسكريين والمدنيين، بشكل عام والذي لم تشملهم التسوية.
3 - رفع الظلم على المظلومين في الحقوق والواجبات، واستعادة حقوقهم المنهوبة تحت أي ظرف كان.
4 - إنشاء وزارة للمناضلين والشهداء والجرحى والصم والبكم، كونها تعتبر العمود الفقري لكل الوزارة، ولازم رد اعتبارهم بشكل يليق بهم وبأدوارهم النضالية.
5 - إنشاء ميناء شقرة وتوسيعه بما يتناسب بالمكان والزمان، وبشكل حضاري يليق به.
6 - تشغيل مصنع تعليب الأسماك بشقرة، للاستفادة منه، وعودة كافة العمال لأعمالهم، وعودة كافة المصانع الجنوبية التي أدخلت في الخصخصة من قبل نظام صالح البائد وعودتها للعمل.. إن مثل هذه الأعمال التدميرية التي قامت بها العصابات، وأن هذه الخطوات هي البديل لكل الموظفين الذي كانوا يعملون بها.
7 - إخراج السوق العام من مدينة زنجبار إلى مكان أوسع وأفضل مما هو عليه اليوم.
وقال المنسق العام لثورة الجياع رياض المحوري، إن من يجلسون في قصر المعاشيق حان وقت تغييرهم.. كفى هذا الشعب منكم إذلالًا وتجويعًا، اليوم الشعب خرج في ثورة جياع ثورة شعب ثورة كرامة.
وتابع نقول لمن يجلسون على الكراسي في أبين، حان وقت رحيلكم، كفى أبين منكم فسادًا ارحلوا يامن نهبتم مواردها، وقضيتم على ثرواتها، ارحلوا يامن ظلمتم الشعب لسنوات من حقوقه لحساب مصالحكم الشخصية. اتركوا أبين لأبنائها تقرر مصيرها، وترسم مستقبلها وتنتشلها من مستنقعات الفساد المخزي الذي عاشت فيه بسببكم.
وأشار إلى أن أبين تقول كلمتها وعلى الجميع أن يصمت، ثورة الجياع هي ثورة شعب، وفي الأخير إن هناك تنسيقًا عامًا، يتم بين المحافظات الجنوبية التي تجمعهم ثورة الجياع، وهناك من الخطوات التصعيدية التي سنعلن عنها لاحقًا، إذا لم تستجب القيادات في المعاشيق وأبين لصوت الشعب، فالسيادة للشعب، والشعب هو صاحب القرار.
وجابت المسيرة الجماهيرية الحاشدة، التي شارك فيها المئات، شوارع مدينة زنجبار، مرددين الشعارات الغاضبة، المطالبة برحيل محافظ أبين أبوبكر حسين سالم، وكل القيادات الفاسدة، ورفعوا العديد من اللافتات التي تطالب برحيل القيادات الفاسدة، ورفع نقاط الجبايات غير القانونية، وتخفيض أسعار السلع الاستهلاكية والمشتقات النفطية.
جانب من المتظاهرين المشاركين في المسيرة
ويأتي تصعيد ثورة الجياع في إطار التصعيد الشعبي ضد الارتفاع الجنوني للأسعار، والمطالبة بصرف مرتبات الموظفين والعسكريين في أوقاتها.. وأغلقت المحال التجارية أبوابها في مدينة زنجبار.
ووصلت المسيرة إلى أمام مبنى السلطة المحلية بزنجبار، حيث نفذت وقفة احتجاجية، ألقيت فيها العديد من الكلمات المعبرة عن السخط الشعبي، لما وصلت إليه الأوضاع من تردٍ وفساد مالي وإداري وفقر وجوع وغلاء لأسعار السلع الاستهلاكية، والمشتقات النفطية، والمطالبة برفع الجبايات غير القانونية.
المظاهرة تجوب شوارع زنجبار
وصدر عن التظاهرة الحاشدة والعصيان المدني، بيان جاء فيه:
يا أبناء محافظة أبين، الرقم الصعب في كل المعادلات السياسية، عليكم الوقوف أمام الكثير من التحديات، التي افتعلتها عصابات الفساد والمفسدين، في محافظتنا الأبية، التي قدمت الكثير من الشهداء، ولا تزال تقدم إلى يومنا هذا، بكل شجاعة وبوتيرة عالية.
عصيان مدني
وللأسف الشديد دخلت علينا وعلى المحافظة أمور جديدة، يجب أن نرفضها، ونقول لمن ولاها كفاكم عبثًا وإضعافًا لمحافظتنا، فمن هذا اليوم نرفض رفضًا قاطعًا كل الجبايات، تكون لمن تكون، في عموم مديريات أبين، ومن خلالها لكل المحافظات.
وأشار البيان إلى أن انطلاق ثورتنا المباركة ثورة الجياع، خرجت من هذا الواقع الردي الذي وصلت إليه البلاد، والكل يتفرج للأسف الشديد، وكأن ما يجري هو صحيح، وعلى الشعب أن يصحو من هذا السبات العميق، الذي أوصل الوطن إلى هذا المنعطف الخطير.
المحال التجارية مغلقة في زنجبار
إن انطلاق ثورة الجياع في هذه المحافظة، تأكيد على موقفنا النضالي، والحفاظ على سمعة أبين الباسلة، وتطالب ثورة الجياع بالتالي:
1 - رفض الجبايات في عموم مديريات أبين ومن خلالها للمحافظات الأخرى.
2 - مساواة مرتبات المتقاعدين العسكريين والمدنيين، بشكل عام والذي لم تشملهم التسوية.
3 - رفع الظلم على المظلومين في الحقوق والواجبات، واستعادة حقوقهم المنهوبة تحت أي ظرف كان.
4 - إنشاء وزارة للمناضلين والشهداء والجرحى والصم والبكم، كونها تعتبر العمود الفقري لكل الوزارة، ولازم رد اعتبارهم بشكل يليق بهم وبأدوارهم النضالية.
5 - إنشاء ميناء شقرة وتوسيعه بما يتناسب بالمكان والزمان، وبشكل حضاري يليق به.
6 - تشغيل مصنع تعليب الأسماك بشقرة، للاستفادة منه، وعودة كافة العمال لأعمالهم، وعودة كافة المصانع الجنوبية التي أدخلت في الخصخصة من قبل نظام صالح البائد وعودتها للعمل.. إن مثل هذه الأعمال التدميرية التي قامت بها العصابات، وأن هذه الخطوات هي البديل لكل الموظفين الذي كانوا يعملون بها.
7 - إخراج السوق العام من مدينة زنجبار إلى مكان أوسع وأفضل مما هو عليه اليوم.
وقال المنسق العام لثورة الجياع رياض المحوري، إن من يجلسون في قصر المعاشيق حان وقت تغييرهم.. كفى هذا الشعب منكم إذلالًا وتجويعًا، اليوم الشعب خرج في ثورة جياع ثورة شعب ثورة كرامة.
وتابع نقول لمن يجلسون على الكراسي في أبين، حان وقت رحيلكم، كفى أبين منكم فسادًا ارحلوا يامن نهبتم مواردها، وقضيتم على ثرواتها، ارحلوا يامن ظلمتم الشعب لسنوات من حقوقه لحساب مصالحكم الشخصية. اتركوا أبين لأبنائها تقرر مصيرها، وترسم مستقبلها وتنتشلها من مستنقعات الفساد المخزي الذي عاشت فيه بسببكم.
وأشار إلى أن أبين تقول كلمتها وعلى الجميع أن يصمت، ثورة الجياع هي ثورة شعب، وفي الأخير إن هناك تنسيقًا عامًا، يتم بين المحافظات الجنوبية التي تجمعهم ثورة الجياع، وهناك من الخطوات التصعيدية التي سنعلن عنها لاحقًا، إذا لم تستجب القيادات في المعاشيق وأبين لصوت الشعب، فالسيادة للشعب، والشعب هو صاحب القرار.
