الحزام الأمني يصدر بيانًا ويطالب القيادة بإرسال قوة عسكرية خاصة

> زنجبار «الأيام» خاص:

>
​أصدرت قوات الحزام الأمني والتدخل السريع في المنطقة الوسطى، ممثلة بالعقيد محمد عبدالله سمقة، بيانًا هامًا حول الأحداث التي شهدتها مدينة لودر، ورفع درجة الجاهزية في قطاعات المنطقة، واستنكار وإدانة ورفض العمل الذي نفذته مجاميع مسلحة، على منزل صدام غرامة، أحد ضباط الحزام الأمني.

واستنكرت قوات الحزام الأمني والتدخل السريع قطاع المنطقة الوسطى بمحافظة أبين، قيادة وصف وضباط، بشدة، الهجوم الذي حصل على منزل صدام غرامة، مؤكدة عدم وقوفها مكتوفة الأيادي أمام مثل هذه الأعمال الهمجية سوءاً كانت المجموعة التي نفذت الهجوم قبلية أو تابعة لتنظيم إرهابي، وأنها ستضرب بيد من حديد، مشيرة إلى رفعها درجة الجاهزية والاستعداد في جميع قطاعات المنطقة الوسطى، بعد هذا العمل مهما كانت الحجج أو الدوافع، ومن قام بذلك فلا يمكن السكوت إزاء ذلك، ومن يحاول زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة في لودر خاصة والمنطقة عامة، وأنها ستقف صفًا واحدًا أمام هذه الأعمال، ومتابعة من قاموا بها ومحاسبتهم، ولن تتمادى على أي عمل، يستهدف أي فرد من منتسبي الحزام الأمني أو التدخل السريع، أو من أي قوة من منتسبي القوات المسلحة الجنوبية سواء كان قياديًا أو فردًا.

وأوضحت قيادة الحزام في بيانها أنها في صف المواطنين، وأن وجودهم وتقديمهم لتلك الجهود الأمنية والتضحيات الجسيمة وإرخاص دمائهم، ماهي إلا من أجل أن يعيش المواطن في أمن وأمان وحرية واستقرار وحماية وتأمين المنطقة، والوقوف كالسيف المانع ضد الإرهاب وكل المخربين وقطاع الطرق والخارجين عن النظام والقانون ومروجي الحشيش والمخدرات، مشددة أنها في الحرب المصيرية، ولن تتوقف حتى استئصال واجتثاث بؤرة نشاط وفلول الإرهاب وستقف بالمرصاد لأي محاولات وأعمال همجية أو إرهابية بكل أشكالها وأنواعها.

وطالبت قيادة الحزام الأمني في بيانها كافة المواطنين وأبناء القبائل، أن يعوا جيدًا خطر هذه العناصر والمؤامرات الحقيرة التي تريد سلب الحرية والأمان، وجر المنطقة إلى الفوضى أو مثل هذه الأعمال، داعية الجميع للتلاحم الوطني واستشعار المسؤولية للوقوف إلى جانب رجال الأمن، ومساندة جهودها وكل التشكيلات العسكرية والأمنية من القوات المسلحة الجنوبية.

وناشدت قيادة الحزام الأمني في بيانها القيادة السياسية والعسكرية والأمنية العليا، مطالبة بتقديم الدعم اللازم الذي يمكنهم من استتباب الوضع والأمن بشكل أفضل في المنطقة، وإرسال قوة عسكرية خاصة إلى جانب حزام المنطقة الوسطى، من أجل ملاحقة العناصر الإرهابية إلى آخر أوكارهم، مجددة عهدها بالمضي خلف القيادة العليا، وأنهم على درب الشهداء سائرون، حتى نيل الهدف وتطهير كل شبر من المنطقة الوسطى وتأمينها بشكل متكامل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى