باحث يمني: الصراع في البحر الأحمر رغبة أمريكية وإيرانية لبسط النفوذ

> "الأيام" غرفة الأخبار:

>
​أكد الباحث السياسي اليمني، عبد الستار الشميري، أن "ما يشهده البحر الأحمر من عمليات عسكرية بين الحوثيين وأمريكا وبريطانيا أكبر من الأحداث الجارية ويعبر عن صراع ورغبة أمريكية وإيرانية لبسط النفوذ".

وقال الشميري في حديثه لـ"سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، إن "الوضع في البحر الأحمر أبعد من الحرب الآنية، نظرا لوجود رغبات لدى كل من طهران وواشنطن للصراع على هذه المنطقة الحيوية، وكل طرف يريد أن يكون وجوده هو الأقوى والفاعل في البحر الأحمر".

وأشار الباحث السياسي، إلى أن "ما يجري حاليا هو حرب استنزاف لكل من واشنطن وطهران، فنجد أن أمريكا تدعم إسرائيل وإيران تدعم أذرعها".

ولفت الشميري إلى أن "التوافق الأمريكي الإيراني على حلول معينة، هو ما سيوقف كل مشاكل المنطقة في اليمن وسوريا والعراق ولبنان وغزة، وفي حال استمرار الصراع بين هاتين الدولتين الذين يريدان اقتسام منطقة الشرق الأوسط وتقسيم مواردها وأن يقيم كل منهما مشروعه الجيوسياسي فلن تستقر الأوضاع ليس في البحر الأحمر فقط، بل في عموم المنطقة وقد يمتد خارجها".

وأوضح الباحث السياسي، أن "ما يدور في اليمن هو صراع بين إرادتين كل منهما يريد فرض سيادته على البحر الأحمر ومضيق باب المندب وهرمز وقناة السويس، لذلك نجد كل التفسيرات حول وضع غزة وسوريا واليمن وفق تلك التحليلات هى جزء من صراع دولي أو شبه دولي، حيث تحاول دولة إقليمية أن تسيطر على تلك المنطقة وتحاول أن تكون هي المحور الغالب في مواجهة إسرائيل، ولكي تصل إلى هذا الهدف يجب تحطيم المحورين (العربي والتركي)، في نفس الوقت تريد واشنطن الحفاظ على مكتسباتها القديمة".

واختتم الشميري، بالقول إن "أي هدوء في غزة من وجهة نظري لا يعني الهدوء في اليمن والعكس، لأن الصراع سوف يستمر تحت ادعاءات وتسميات متعددة ومختلفة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى