وفاة المحامي المصري محمد منيب عضو هيئة الدفاع عن صدام حسين
وفاة المحامي المصري محمد منيب عضو هيئة الدفاع عن صدام حسين
> «الأيام» روسيا اليوم:
> توفي مساء يوم الاثنين المحامي المصري محمد منيب جنيدي القيادي بـ"التيار
الناصري" وعضو هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.
وقال موقع "فيتو" المصري إن جثمان المحامي المصري محمد منيب جنيدي ووري الثرى عقب صلاة المغرب بمدافن آل جنيدي أبريم بكوم حمادة البحيرة.
والراحل محمد منيب جنيدي محامي بالنقض والدستورية العليا، اندمج في "التيار الناصري" وترشح لعضوية مجلس الشعب في فترة سابقة وعاود خوض السباق الانتخابي في دورة سابقة ولكن لم يحالفه الحظ، وعرف بآرائه ومواقفه السياسية الوطنية.
وفي حديث إلى برنامج "قصارى القول" بث في أبريل 2023، قال محامي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إنه رغم المحاكمة التي جرت فإن صدام كان مقتنعا بأنه سيعدم، كاشفا ما كان يجري في الغرفة الملاصقة لمحاكمته.
وفي بمناسبة الذكرى الـ20 لغزو العراق، صرح منيب: "لم أكن أدافع عن العراق وشعبه بل عن نفسي وكل عربي في المنطقة من الخليج إلى المحيط.. سقوط بغداد لم يكن المقصود به العراق بل استمرار السيطرة الأمريكية وإحكام السيطرة على هذه الأمة، وعلى البشر والثورات والقرار السياسي".
وأشار إلى أن "الأمريكيين احتلوا العراق ونهبوا الثروات وقتلوا أولادها وشردوا نساءها وحاكموا وقاموا بحماية المحامين وأعدموا صدام"، كاشفا أنه "في إحدى الزيارات سألته كيف يمكن أن تنتهي هذه المحاكمة. فأجاب "الأمريكيون آخذين قرار بإنهاء العراق.. هو كان نافذ البصيرة، وكان مقتنعا بأنه سيعدم".
وقال موقع "فيتو" المصري إن جثمان المحامي المصري محمد منيب جنيدي ووري الثرى عقب صلاة المغرب بمدافن آل جنيدي أبريم بكوم حمادة البحيرة.
والراحل محمد منيب جنيدي محامي بالنقض والدستورية العليا، اندمج في "التيار الناصري" وترشح لعضوية مجلس الشعب في فترة سابقة وعاود خوض السباق الانتخابي في دورة سابقة ولكن لم يحالفه الحظ، وعرف بآرائه ومواقفه السياسية الوطنية.
وفي حديث إلى برنامج "قصارى القول" بث في أبريل 2023، قال محامي الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إنه رغم المحاكمة التي جرت فإن صدام كان مقتنعا بأنه سيعدم، كاشفا ما كان يجري في الغرفة الملاصقة لمحاكمته.
وفي بمناسبة الذكرى الـ20 لغزو العراق، صرح منيب: "لم أكن أدافع عن العراق وشعبه بل عن نفسي وكل عربي في المنطقة من الخليج إلى المحيط.. سقوط بغداد لم يكن المقصود به العراق بل استمرار السيطرة الأمريكية وإحكام السيطرة على هذه الأمة، وعلى البشر والثورات والقرار السياسي".
وأشار إلى أن "الأمريكيين احتلوا العراق ونهبوا الثروات وقتلوا أولادها وشردوا نساءها وحاكموا وقاموا بحماية المحامين وأعدموا صدام"، كاشفا أنه "في إحدى الزيارات سألته كيف يمكن أن تنتهي هذه المحاكمة. فأجاب "الأمريكيون آخذين قرار بإنهاء العراق.. هو كان نافذ البصيرة، وكان مقتنعا بأنه سيعدم".
