هيئة حماية البيئة لـ"الأيام": لا تسرب حتى الآن لحمولة السماد من سفينة "روبيمار" الغارقة

> عدن "الأيام" محمد رائد محمد:

> أكد لـ "الأيام" المهندس فيصل صالح عبيد الثعلبي رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة أن نتائج المسح والنزول الميداني إلى يومنا هذا أثبتت من خلال البيانات التي لدى الهيئة عدم وجود أي تسرب لحمولة السفينة من السماد أو وقود السفينة الغارقة (روبيمار).

ولكن المهندس الثعلبي أوضح أن تسربًا أوليًّا كان قد وقع خلال فترة تعرض السفينة للقصف من قبل الجماعة الحوثية وتضررت غرفة المحركات وعنبر رقم (5).

وأضاف رئيس هيئة حماية البيئة أن ذلك التسرب الذي حصل كان للوقود الموجود في محركات السفينة فقط، مشيرًا إلى أن حمولة الوقود المخزونة في السفينة ذاتها بحسب نماذج المحاكاة الذي تتلقاه الهيئة أولًا بأول، وكذا نتائج النزول الميداني فهو موجود داخل عنابر السفينة ولم يتسرب منه شيئًا إلى يومنا هذا.

وقال رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة "من المعروف أن البحر الأحمر يتميز بتعدد الموائل البيئية فيه، فهي غنية بالتنوع البيولوجي وتعتبر من المناطق الحساسة بيئيًا والمتمثلة ببيئات الشعاب المرجانية وبيئات المانجروف والأراضي الرطبة وتنوع أنواع الأحياء البحرية".

وأشار فيصل الثعلبي إلى أن البيئات الساحلية تعتبر موئلًا للتغذية والراحة للعديد من أنواع الطيور المهاجرة من قارتي (أوروبا، وأفريقيا) إلى قارة (آسيا) خلال فترة الشتاء، وعلى ذلك فإن مئات الآلاف من الصيادين يعتمدون على البحر كمصدر أساسي لمعيشتهم.

ولفت المسؤول البيئي إلى أن غرق سفينة روبيمار بما تحمله من أسمدة غير عضوية والمكونة من (فوسفات الأمونيوم الكبريتية)، بالإضافة إلى وقود السفينة حتمًا سيكون له تأثير ضار على البيئة البحرية.

وتابع حديثه بالتالي فإن وجود مواد كيميائية جديدة يحتمل أن تساعد على نمو الطحالب التي تستهلك (الأوكسجين) وتحجب ضوء الشمس عن الكائنات المنتجة للأوكسجين وهذا بحد ذاته سيؤثر على بيئات الشعاب المرجانية ومختلف البيئات والتنوع البيولوجي كما أن تسرب وقود السفينة والتي هي لها آثار سلبية على التنوع البيولوجي وعلى البيئة البحرية بمختلف أنواعها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى