> قال الشيخ ياسر العزيبي شيخ مشايخ قبيلة العزيبة أن ما حدث للشيخ لافي العقربي من قبل مجاميع قبلية من آل باكازم وقيامهم بالحرابة واختطاف الشيخ (لافي) من مزرعته في جعولة بحجة مطالب واهية لا تستند إلى النظام والقانون ولا إلى الأعراف القبلية المتعارف بها بين أوساط القبائل.

وأوضح الشيخ العزيبي مرت أكثر من خمسة أيام منذ اختطاف الشيخ العقربي، معبرًا عن الاستهجان لهذه الظاهرة القبيحة التي تعود على قبائل آل بكازم خاصة وقبائل أبين عامة بالعيب الأسود، داعيًا المختطفين إلى تحكيم لغة العقل وتقوى الله في هذا الشهر المبارك وسرعة الإفراج عن الشيخ لافي العقربي، قائلا: إذا وجدت لتلك المجاميع القبلية التي قامت باختطاف الشيخ لافي العقربي أي مظالم يطالبون عبر القانون أو عبر التحكيم القبلي، وأن أي خلافات أو قضايا يتم معالجتها وفقًا لقوانين خاصة وليس بطريقة الاختطاف المحرم شرعًا وقانونًا.

مجددًا دعوته لشيوخ ووجهاء آل بكازم بتقوى الله ومراقبته في القول والفعل وعدم خرق العرف القبلي بمثل هكذا أفعال مشينة، مناشدا العقلاء من آل بكازم سرعة التدخل في هذه الواقعة والإفراج عن شيخ العقارب الشيخ لافي العقربي في أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى أن الاختطاف ظاهرة ذميمة وغير مجدية لمعالجة أي ادعاءات أو خلافات وإنما تعمل على إحداث فجوات في النسيج الاجتماعي الأخوي بين القبائل.