3 سيناريوهات إسرائيلية للرد على هجوم إيران

> "الأيام" العرب اللندنية:

> ​في الوقت الذي ما زال فيه المسؤولون الإسرائيليون يبحثون كيفية وتوقيت ردّهم على الهجوم الذي شنّته إيران، ليل السبت الأحد، من دون اتخاذ قرار، تتعدد السيناريوهات التي يطرحها الإعلام الإسرائيلي بشأن كيفية الردّ ومكانه، من بينها هجوم إلكتروني قد يكون مرفقا بقصف صاروخي محدودا دون أن يسبب في حرب شاملة.

وذكر إعلام عبري،اليوم الثلاثاء، أن رد إسرائيل على هجوم إيران يحتمل 3 سيناريوهات تشمل هجوما إلكترونيا، أو إلكترونيا وصاروخيا محدودا، أو هجوما كبيرا عبر الإنترنت واستهداف مجمعات عسكرية.

وقالت القناة 12 الخاصة "منذ إدراك الولايات المتحدة وأوروبا أن إسرائيل تعتزم الرد، يحاول المعلقون والخبراء العسكريون فهم نوع الرد الذي ستختاره، بينما كل رد قد تكون له عواقب أخرى، مع تهديد إيران 'بالرد بقوة' أو 'استخدام سلاح' لم تستخدمه مطلقا ضد أي هجوم إسرائيلي".

وأضافت "بالأمس، قدّم الجيش الإسرائيلي عدة خيارات لشن هجوم على إيران في اجتماع حكومة الحرب".

وفي هذا السياق، لفتت القناة إلى أن "الرد المدروس والمحدود، قد يكون هجوما إلكترونيا فقط، دون هجوم حركي بإطلاق الصواريخ أو هجوم بالقوات الجوية".

وأوضحت "قد يكون الهجوم ’المعتدل’ عبارة عن هجوم إلكتروني مقترن بهجوم صاروخي محدود على قاعدة عسكرية صغيرة أو مجمّع عسكري واحد".

وبحسب القناة، "سيتضمن الهجوم الكبير عدة أشياء معًا، سواء عبر الإنترنت أو إطلاق النار على العديد من المجمّعات العسكرية، بعضها مهم للغاية، في المراكز الاستراتيجية في جميع أنحاء إيران".

وأردفت "أين وماذا ومتى وكيف، 4 أسئلة لا تزال الإجابة عنها غير واضحة عندما يتعلق الأمر بالرد على الهجوم غير المسبوق الذي شنّته إيران ضد إسرائيل ليلة السبت الأحد".

وتابعت "كل ما هو معروف حتى الآن هو أن إسرائيل قررت الرد على إطلاق النار رغم 'فشل الهجوم'، وأن هناك اتفاقا بين المستويين السياسي والأمني على أن مثل هذا الرد ضروري".

واستطردت القناة الإسرائيلية أنه "من المنتظر أن تجتمع حكومة الحرب مرة أخرى اليوم لبحث طبيعة الرد وموعده".

وزادت "من أجل التحضير للرد الذي لم يتضح تاريخه، من المتوقع أيضا أن يلتقي (رئيس الحكومة بنيامين) نتنياهو بقادة المعارضة لتحديث الوضع الأمني، بعد أن كان من المفترض عقد مثل هذا اللقاء أمس، وتم تأجيله".

ومضت بالقول إنه "خلال الأيام القليلة الماضية طلبت دول أوروبية عديدة من إسرائيل عدم الرد على الهجوم الإيراني، أو الرد بطريقة مدروسة ومتناسبة".

وتابعت "أكد كبار المسؤولين أنه في ضوء الوضع، يمكن للحكومة أن تكتفي بالحملة الدبلوماسية والسياسية المنسقة التي تُشن على إيران، بالتعاون مع الولايات المتحدة".

وتوعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي خلال اتصال مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ليل الإثنين إسرائيل قائلا "نعلن بكل حزم أن أصغر عمل ضد مصالح طهران سيقابل برد هائل وواسع النطاق ومؤلم ضد جميع مرتكبيه".

والاثنين، حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، في اتصال هاتفي مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، إسرائيل من رد سريع وواسع وأقوى في حال هاجمت بلاده.

وبحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية، ذكر عبداللهيان لكاميرون أن الهجوم الإيراني على إسرائيل يأتي في إطار "الدفاع عن النفس"، وأن "سياسات إسرائيل التدميرية" هي السبب الجذري للأزمات في المنطقة.

ومساء السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة مسيّرة تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99 بالمئة منها، فيما قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية "بنجاح".

وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها بينها "حزب الله" في لبنان، وجاء ردا على هجوم استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل الجاري.

وتتهم طهران تل أبيب بشن هجوم دمشق الصاروخي الذي أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى