60 حالة إصابة.. هجمات الكلاب المسعورة تتواصل بلحج
60 حالة إصابة.. هجمات الكلاب المسعورة تتواصل بلحج
> تبن «الأيام» هشام عطيري:
> كشفت إحصائية شبه رسمية في مديرية تبن بمحافظة لحج تعرض 60 مواطنًا، بينهم أطفال لإصابات جراء تعرضهم لعضات كلاب مسعورة، منذ يناير الماضي حتى وقتنا الراهن، وقدمت لهم الجهات الصحية بالمديرية والمحافظة العلاجات والأدوية الخاصة بداء الكلب بالمجان من مخازن مكتب الصحة.
وأشار مصدر محلي بالمديرية إلى أن انتشار الكلاب الضالة المشردة والمسعورة تشكل خطرًا كبيرًا على المواطنين والأطفال، وخاصة في القرى النائية بالمديرية، وهو ما يتطلب توفير الإمكانيات المالية والتجهيزات الخاصة لتنفيذ حملة واسعة، للقضاء على تلك الكلاب المسعورة والمشردة، التي تتواجد بشكل جماعات في بعض المناطق وفي مكب النفايات وعلى الطرق الرئيسية.
ودعا المصدر المحلي إلى سرعة التحرك والتنسيق مع كل الجهات، وتوفير الميزانية المالية لتنفيذ هذه الحملة.
وتعرض في وقت سابق من الشهر الماضي أطفال ومواطنون بإصابات مختلفة، جراء هجوم كلاب مسعورة عليهم، في قرى المناصرة والعبيدة بمنطقة كوكبان تبن لحج، حيث قام مسعفون بنقل المصابين لمستشفى ابن خلدون، لتلقي العلاج.
وقال عدد من أهالي منطقة كوكبان في وقت سابق إن كلابًا مسعورة هاجمت أطفالًا ومواطنين في منطقتي العبيدة والمناصرة، أدى إلى إصابة كل من الأطفال أسماء خالد سعيد جودت 10 سنوات، هدى سعيد أحمد لعرج 8 سنوات، خضراء محمد أحمد (عامان)، أريام محمد أحمد 8 سنوات، والشاب صابر سعيد 24 عامًا، وامرأة تدعى ليناء، مشيرين إلى تعرض ماشيتهم وأبقارهم للاعتداء من قبل تلك الكلاب المسعورة، تسبب في نفوقها في الحال، موضحين أن أغلب الإصابات التي تعرض لها الأطفال من قبل الكلاب المسعورة كانت في الوجه.
مدير مكتب الصحة بمديرية تبن الدكتور خالد الرفاعي، قال في تصريح سابق لـ "الأيام" إنه سبق أن تم رفع مذكرات للعديد من الجهات المختصة في الأشغال والنظافة وصحة البيئة، لمكافحة الكلاب الضالة، مطالبًا الجهات المعنية القيام بواجبها في محاربة الكلاب الضالة، خاصة بعد تسجيل حالات كثيرة على مستوى المديرية، مشيرًا إلى أن ما حدث يعد خطرًا على المجتمع.
وأشار د. خالد إلى ضرورة التأكد من وجود أعراض السعار على الكلب، للتأكد من أنها كلاب مسعورة، مطالبًا أي إنسان أصيب بعضة كلب، عليه أن يدلك مكان الإصابة بالماء والصابون، وإسعافه بعد ذلك لأقرب مركز صحي لتلقي العلاج.
وأوضح د. الرفاعي تسجيل العديد من حوادث عض كلاب لمواطنين وأطفال في العديد من مناطق المديرية، في فترات متفاوتة، مشيرًا إلى أن حوادث عضات الكلاب لمواطنين وأطفال تسبب في الطلب على لقاحات داء الكلب التي يوفرها –أحيانًا- مكتب الصحة بالمحافظة، لكونها تكلف مبالغ كبيرة أدى إلى إنهاك مكتب الصحة الذي يبذل جهودًا كبيرة في توفير تلك اللقاحات، جراء الطلب المتزايد على تلك اللقاحات.
وأشار د. الرفاعي أن المصابين بداء الكلب لهم جرعات لقاح في اليوم الأول وثالث يوم وسابع يوم و14 يوم و21 يوم.
وأشار مصدر محلي بالمديرية إلى أن انتشار الكلاب الضالة المشردة والمسعورة تشكل خطرًا كبيرًا على المواطنين والأطفال، وخاصة في القرى النائية بالمديرية، وهو ما يتطلب توفير الإمكانيات المالية والتجهيزات الخاصة لتنفيذ حملة واسعة، للقضاء على تلك الكلاب المسعورة والمشردة، التي تتواجد بشكل جماعات في بعض المناطق وفي مكب النفايات وعلى الطرق الرئيسية.
ودعا المصدر المحلي إلى سرعة التحرك والتنسيق مع كل الجهات، وتوفير الميزانية المالية لتنفيذ هذه الحملة.
وتعرض في وقت سابق من الشهر الماضي أطفال ومواطنون بإصابات مختلفة، جراء هجوم كلاب مسعورة عليهم، في قرى المناصرة والعبيدة بمنطقة كوكبان تبن لحج، حيث قام مسعفون بنقل المصابين لمستشفى ابن خلدون، لتلقي العلاج.
وقال عدد من أهالي منطقة كوكبان في وقت سابق إن كلابًا مسعورة هاجمت أطفالًا ومواطنين في منطقتي العبيدة والمناصرة، أدى إلى إصابة كل من الأطفال أسماء خالد سعيد جودت 10 سنوات، هدى سعيد أحمد لعرج 8 سنوات، خضراء محمد أحمد (عامان)، أريام محمد أحمد 8 سنوات، والشاب صابر سعيد 24 عامًا، وامرأة تدعى ليناء، مشيرين إلى تعرض ماشيتهم وأبقارهم للاعتداء من قبل تلك الكلاب المسعورة، تسبب في نفوقها في الحال، موضحين أن أغلب الإصابات التي تعرض لها الأطفال من قبل الكلاب المسعورة كانت في الوجه.
مدير مكتب الصحة بمديرية تبن الدكتور خالد الرفاعي، قال في تصريح سابق لـ "الأيام" إنه سبق أن تم رفع مذكرات للعديد من الجهات المختصة في الأشغال والنظافة وصحة البيئة، لمكافحة الكلاب الضالة، مطالبًا الجهات المعنية القيام بواجبها في محاربة الكلاب الضالة، خاصة بعد تسجيل حالات كثيرة على مستوى المديرية، مشيرًا إلى أن ما حدث يعد خطرًا على المجتمع.
وأشار د. خالد إلى ضرورة التأكد من وجود أعراض السعار على الكلب، للتأكد من أنها كلاب مسعورة، مطالبًا أي إنسان أصيب بعضة كلب، عليه أن يدلك مكان الإصابة بالماء والصابون، وإسعافه بعد ذلك لأقرب مركز صحي لتلقي العلاج.
وأوضح د. الرفاعي تسجيل العديد من حوادث عض كلاب لمواطنين وأطفال في العديد من مناطق المديرية، في فترات متفاوتة، مشيرًا إلى أن حوادث عضات الكلاب لمواطنين وأطفال تسبب في الطلب على لقاحات داء الكلب التي يوفرها –أحيانًا- مكتب الصحة بالمحافظة، لكونها تكلف مبالغ كبيرة أدى إلى إنهاك مكتب الصحة الذي يبذل جهودًا كبيرة في توفير تلك اللقاحات، جراء الطلب المتزايد على تلك اللقاحات.
وأشار د. الرفاعي أن المصابين بداء الكلب لهم جرعات لقاح في اليوم الأول وثالث يوم وسابع يوم و14 يوم و21 يوم.
