أوضح رئيس قسم صحة البيئة بمديرية ردفان بمحافظة لحج، عبدالله علي شائف، أن مشكلة الصرف الصحي بمدينة الحبيلين مشكلة معقدة سابقة وليست جديدة وحلها يحتاج إلى دعم كبير.

وأشار شائف في تصريح  صحفي إلى أن مدينة الحبيلين مدينة كبيرة يبلغ عدد سكانها أكثر من مائة ألف نسمة، وهذا أدى إلى زيادة مجمعات الصرف الصحي العشوائية، وهو ما كان أحد الأسباب لتفاقم المشكلة.

وأضاف أن المدينة سبق أن مرت بعشوائية متعددة، حيث زاد عدد السكان، وتم شراء الأراضي السكنية، ولم يقم السكان ولا ملاك الأرض بأي حسابات مستقبلية للصرف الصحي من خلال تخصيص مكان مناسب لها.

وأضاف: "في فترة سابقة ومع حدوث الانفلات الأمني، كثرت المباني العشوائية المخالفة للتخطيط، وهناك من يبني على أماكن مخصصة للصرف الصحي ويسبب مشاكل.

كما كانت هناك مشاريع في وقت سابق كانت السلطة المحلية في المديرية تعتزم تنفيذها، إلا أنها واجهت معوقات ولم يتم تنفيذها، بالإضافة إلى ذلك، هناك لجان مجتمعية تقوم بربط المنازل الجديدة بالمجاري السابقة مقابل دفع مبالغ مالية، مما أدى إلى فيضان مياه الصرف الصحي بسبب كثرة المشتركين في مشاريعهم الصغيرة التي صممت لعدد محدد، وعلى الرغم من كل هذا حاولنا مرارًا وتكرارًا استدعاء اللجان المجتمعية المسؤولة عن مشاريع الصرف الصحي الأهلية داخل المدينة للجلوس معهم ووضع الحلول للتخفيف من وطأة المشكلة، لكن دون جدوى، علمًا أننا قمنا بحصر كافة المشاريع الأهلية داخل المدينة"

وأشار: "نحن كجهات مسؤولة بذلنا جهودًا حثيثة لمعالجة بعض المشاكل في بعض الأحياء، واستطعنا فعل ذلك، وفي الوقت الحاضر، يتطلب من كل صاحب منزل أن يقوم بعمل بيارة مناسبة يتم الترخيص له من قبلنا كإجراء مؤقت لحين إيجاد حلول للمشكلة بشكل عام و نحن لا نقبل أي ضرر لأي مواطن، ونبذل جهودًا كبيرة في تحركاتنا لاحتواء الأمور، حتى أن هناك اعتداءات متكررة تحدث من بعض الأشخاص، ونبلغ الأمن بذلك".