مواطنو أبين يطالبون الزبيدي بضرورة إعادة اختياراته للقادة الجنوبيين
مواطنو أبين يطالبون الزبيدي بضرورة إعادة اختياراته للقادة الجنوبيين
> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة:
> طالب العديد من الشخصيات الاجتماعية والعسكرية ومواطنون بمدريات لودر ومودية والوضيع بالمنطقة الوسطى بمحافظة أبين عضو مجلس القيادة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس قاسم الزبيدي، بإعادة حساباته في اختيار القادة العسكريين من مديريات المنطقة الوسطى كقادة ألوية في القوات المسلحة الجنوبية.
وقال السيد الهدار حفيظ محمد الشخصية الوطنية والمجتمعية في مديرية لودر إنه يقع على الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ضرورة أن يعيد حساباته واختياراته للقادة العسكريين من أبناء مديريات المنطقة الوسطى عند تعيينهم قادة للألوية الخاصة بالقوات المسلحة الجنوبية.
وأبدى أسفه واستغرابه الشديد من الكيفية التي يتم فيها تعيين عدد من الشخصيات كقادة للألوية العسكرية الجنوبية وهم غير جديرين بها.
وتساءل عن الآلية والمعايير التي يتم فيها تنصيب مثل هؤلاء كقادة في القوات المسلحة الجنوبية بالوقت الذي فيه تلك الشخصيات المختارة هي (مدنية) ويعرفها القاصي والداني بأنها دخيلة على السلك العسكري ولا تملك أي مؤهلات ولا تعرف كيف تدق التحية العسكرية.
وأكد أن تلك الشخصيات المعينة والدخيلة على المؤسسة العسكرية لا تعرف سوى لغة واحدة وهي نهب رواتب الجنود من أبناء مديريات أبين وأن شعارها الدائم (وقع - بصم - بحر شقرة قدامك)، وذلك بعد أن تمكنوا من تحويل معسكراتهم إلى ملكية إقطاعية خاصة لهم ولأولادهم.
ووجه الهدار حفيظ عددا من الأسئلة للرئيس القائد الزبيدي تضمنت الآتي:
أين أعضاء ومستشارو المجلس الانتقالي الجنوبي الموقر؟ أين مستشاروك العسكريون من أبناء مديرية لودر وأبين عامة؟ أين قيادة الانتقالي في أبين وأين مستشارو وأعضاء الانتقالي في المحافظة؟
ألم يخبروك بتلك المهازل والفضائح التي تدار في تلك المعسكرات الخاصة بالقوات المسلحة الجنوبية من قبل قياداتهم البليدة والدخيلة على المؤسسة العسكرية والظلم الذي يتعرض له الجنود في تلك المعسكرات فيما يخص نهب رواتبهم من قبل قياداتهم الفاشلة والتي عمدت على تشويه صورة القوات المسلحة الجنوبية الدرع الواقي والحصن المنيع للجنوب والتي هي ثمرة لدعمكم؟
ودعا في ختام تصريحه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي إلى ضرورة عقد اجتماع طارئ يضم قيادات محافظة أبين السياسية والعسكرية والأمنية والتنظيمية للوقوف على آخر المستجدات العسكرية التي تخص قادة الأولوية العسكرية الدخلاء على المؤسسة العسكرية الجنوبية ومناقشة كل الموضوعات ذات الصلة بالجانب الخدمي والأمني.
وقال السيد الهدار حفيظ محمد الشخصية الوطنية والمجتمعية في مديرية لودر إنه يقع على الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية ضرورة أن يعيد حساباته واختياراته للقادة العسكريين من أبناء مديريات المنطقة الوسطى عند تعيينهم قادة للألوية الخاصة بالقوات المسلحة الجنوبية.
وأبدى أسفه واستغرابه الشديد من الكيفية التي يتم فيها تعيين عدد من الشخصيات كقادة للألوية العسكرية الجنوبية وهم غير جديرين بها.
وتساءل عن الآلية والمعايير التي يتم فيها تنصيب مثل هؤلاء كقادة في القوات المسلحة الجنوبية بالوقت الذي فيه تلك الشخصيات المختارة هي (مدنية) ويعرفها القاصي والداني بأنها دخيلة على السلك العسكري ولا تملك أي مؤهلات ولا تعرف كيف تدق التحية العسكرية.
وأكد أن تلك الشخصيات المعينة والدخيلة على المؤسسة العسكرية لا تعرف سوى لغة واحدة وهي نهب رواتب الجنود من أبناء مديريات أبين وأن شعارها الدائم (وقع - بصم - بحر شقرة قدامك)، وذلك بعد أن تمكنوا من تحويل معسكراتهم إلى ملكية إقطاعية خاصة لهم ولأولادهم.
ووجه الهدار حفيظ عددا من الأسئلة للرئيس القائد الزبيدي تضمنت الآتي:
أين أعضاء ومستشارو المجلس الانتقالي الجنوبي الموقر؟ أين مستشاروك العسكريون من أبناء مديرية لودر وأبين عامة؟ أين قيادة الانتقالي في أبين وأين مستشارو وأعضاء الانتقالي في المحافظة؟
ألم يخبروك بتلك المهازل والفضائح التي تدار في تلك المعسكرات الخاصة بالقوات المسلحة الجنوبية من قبل قياداتهم البليدة والدخيلة على المؤسسة العسكرية والظلم الذي يتعرض له الجنود في تلك المعسكرات فيما يخص نهب رواتبهم من قبل قياداتهم الفاشلة والتي عمدت على تشويه صورة القوات المسلحة الجنوبية الدرع الواقي والحصن المنيع للجنوب والتي هي ثمرة لدعمكم؟
ودعا في ختام تصريحه الرئيس القائد عيدروس الزبيدي إلى ضرورة عقد اجتماع طارئ يضم قيادات محافظة أبين السياسية والعسكرية والأمنية والتنظيمية للوقوف على آخر المستجدات العسكرية التي تخص قادة الأولوية العسكرية الدخلاء على المؤسسة العسكرية الجنوبية ومناقشة كل الموضوعات ذات الصلة بالجانب الخدمي والأمني.
