ارتفعت عدد الإصابات بالكوليرا والإسهالات المائية بمحافظة أبين إلى 850 حالة، وعدد الوفيات إلى 25 حالة، وتشهد انتشارًا متزايدًا وخطيرًا في مديريات المحافظة، وأصبح هذا الوباء يفتك بالمواطنين من جميع الفئات العمرية بما في ذلك الأطفال والنساء وكبار السن، واكتظت مراكز العزل في زنجبار والكود ولودر والمحفد بالمرضى، في ظل عدم وجود الأدوية الكافية لمجابهته.

وقال مواطنون بأنه يقع على محافظ أبين تشكيل لجنة طوارئ لمناقشة الأوضاع الصحية ووضع خطط لمواجهة المرض وتلبية الاحتياجات الطارئة من مستلزمات طبية ودعم مالي وتوعوي وتثقيفي بالشراكة مع الجهات ذات الاختصاص، على أن تجتمع اللجنة وتضع خطة مشتركة كل حسب اختصاصه ودوره لتوفير الاحتياجات اللازمة واتخاذ الإجراءات الضرورية للتصدي لهذا الوباء وحماية المواطنين لما لذلك من ضرورة ملحة وتأكيد على أهمية تكاتف وتعاون جميع الجهات للسيطرة على الوضع الوبائي وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين وأن السكوت على هذا إن طال فسيساعد على تفاقم الأزمة.