مراقبون: موقف الحكومة اليمنية يعكس تحولًا جديدًا لاتفاق التهدئة

> "الأيام" غرفة الأخبار:

>
​استأنفت سلطنة عُمان جهودها كوسيط، في الأونة الأخيرة، باتجاه عودة المشاورات بين الرياض والحوثيين من جانب، وبين الحوثيين والأمم المتحدة من جانب آخر، بهدف تقريب وجهات النظر وإحداث اختراق في جدران الجمود الذي ساد المسارين وبخاصة عقب أحداث “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي وما نجم عن حملة الحوثيين العسكرية البحرية “تضامنًا مع غزة”، وما تشهده العلاقة بين طرفي الصراع، في الشهور الأخيرة، من تصعيدٍ إعلامي ترافق مع خطوات تصعيدية في الحرب الاقتصادية.

ورأى مراقبون أن مسقط استطاعت مع الأمم المتحدة التوصل إلى توافق إقليمي ودولي لعقد جولة مفاوضات، إلا أن موقف الحكومة اليمنية لرفض جولة مفاوضات مع صنعاء في مسقط، برعاية أممية، يعكس تحولًا جديدًا، اعتبره المراقبون تهديدًا لاتفاق التهدئة غير الرسمية القائمة بين الطرفين منذ أكتوبر 2022، لاسيما في حال استمر تشدده ولم يستجد جديد باتجاه العودة للمفاوضات وعقدها في موعدها، أو هو بمثابة رد حكومي لاشتراطات حوثية في طبيعة المشاركة الحكومية، وفق وسائل إعلام مقربة من الحوثيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى