الكشف عن عمليات مضاربة مالية خلف انهيار العملة بمحافظات الجنوب

> عدن «الأيام» خاص:

> قال البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، أمس الأربعاء، إن عمليات مضاربة بالعملات الأجنبية أدت إلى تسارع انهيار قيمة الريال اليمني، الأمر الذي نجم عنه الإضرار بمعيشة المواطنين بعدن والمحافظات الجنوبية وباقي المناطق المحررة.

وعقد مجلس إدارة البنك المركزي اليمني أمس اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة تطورات الحالة الاقتصادية وأسواق صرف العملات الأجنبية مقابل العملة الوطنية، ووقف أمام الإجراءات المتخذة من قبل الإدارة التنفيذية للبنك وطالب بتشديدها والتعامل بصرامة مع المتماهين مع عمليات المضاربة بهدف الإضرار بمعيشة الناس والتأثير على الاستقرار في البلد، وأقر تنفيذ العديد من الإجراءات العقابية والتنظيمية الإضافية في إطار القوانين والتعليمات النافذة.

وطالب مجلس إدارة البنك كلًا من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتوفير المناخ المناسب للاستقرار الاقتصادي، بما في ذلك إعادة تعبئة الموارد العامة للدولة وتخطيط إنفاقها واقتصار الإنفاق على ما يتوفر من موارد وتمويل غير تضخمي.

كما طالب جميع الجهات محلية ومركزية باحترام استقلالية البنك المركزي وعدم التدخل في شؤونه أو التدخل في نطاق صلاحياته باعتبار أن أي تدخل أيًا كان نوعه ومهما كان هدفه تدخلًا غير مقبول وإرباكًا لإجراءات البنك المركزي بالتعامل مع أي تجاوزات من قبل شركات الصرافة أو القطاع البنكي بموجب أحكام القانون والمعايير والتقاليد المصرفية بعيدًا عن الإجراءات العشوائية التي لا تستند إلى أي أسس قانونية أو معايير مصرفية أو اقتصادية.

وثمّن المجلس الاستجابة السريعة للأشقاء في المملكة العربية السعودية لدعم الشعب اليمني في هذا الظرف الصعب وهو ثابت من ثوابت المملكة تجاه أشقائها في كل المراحل خاصة في الأوقات الاستثنائية والعصيبة التي مر ويمر بها اليمن. وتمنى المجلس من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة أن تكون مساهمتهم فاعلة وسريعة كما هو العهد بهم.

وأكد البنك أن مجلس الإدارة سيستأنف اجتماعاته مطلع الأسبوع القادم لمتابعة الوضع ومناقشة المواضيع المدرجة في جدول أعماله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى