​القوات الخاصة بأحور توضح خلافاتها مع اللواء الثاني مشاة بحري

> أحور «الأيام» خاص:

>
أوضحت قيادة المنطقة الأمنية في أحور قطاع الساحل، اليوم الأربعاء، حقيقة ما جرى بينها وبين قيادة اللواء الثاني مشاة بحري للرأي العام أولا وثانيًا لقيادة السلطة المحلية والجهات الأمنية والعسكرية في محافظتي شبوة وأبين لما لذلك من أهمية بالغة في نفوسنا وملازمة للحقيقة ونفي التهم المنسوبة إلينا وتأويل ما جرى من قلب الحقائق لأغراض سياسية وأطماع شخصية لا تمت إلى الواقع بصلة.

وقالت في البيان: "فإننا في قيادة المنطقة الأمنية قطاع الساحل تقع على عاتقنا مسؤولية أمام الله وقسمنا وشرفنا العسكري والقبلي في الحفاظ على أمننا وعرضنا وأرضنا وأننا لن نتهاون في ذلك ولو كلف أرواحنا ولن نداهن في شبر على حدودنا وإننا قد ولينا سابقا حماية وتأمين خط الساحل من مقاطين وحتى آخر حدودنا مع عرقة مديرية رضوم كما تم استلامنا نقطة حدودية تسمى "المجامع" كانت قبلنا مع الحزام الأمني ولم يتم استحداثها من قبلنا وهي بمثابة البوابة الشرقية لمحافظة أبين".

وأضافت:"ثمة أطماع يقودها المدعو علي أبوبكر السليماني للاستحواذ عليها وعلى المواقع الحدودية الجغرافية للمديرية والمحافظة عبر سياسة عدم الاعتراف برسمية النقطة واعترافه بنقطة "ردى" والتي تبعد عن موقع النقطة بحوالي 8 كم2". وأشار البيان إلى أنه تم إشعار السلطة المحلية والعسكرية في شبوة أننا نصبنا قطاعًا في النقطة لعدد من ناقلات نفط التحالف العربي الأمر الذي لم يتم ولن نكون كذلك أبدًا ماحيينا في هذه الصفة  الا أننا وجهنا أفرادنا بعدم مرور طقم اللواء الثاني مشاة بحري القائم بعملية التأمين بعد أن رفض أن يسلم للنقطة الأمنية في اتصال هاتفي.

وتابع البيان: "إلا أن قائد قطاع عرقة تدخل وأوقف الترلات "الشاحنات" على بعد 3كم2 من النقطة الخاصة بنا وبعد تدخلات رفضناها تلقينا توجيهات من مدير أمن عام محافظة أبين بتمرير الترلات للمرة الأخيرة إلى ردى يرافقهن طقم اللواء الثاني بحري وتم ذلك لكننا لن نسمح في المرات القادمة بذلك مهما كلف الأمر ومادامت النقطة تحت قيادتنا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى