قضية ماجد رشدة تعود للواجهة.. الضحية اعتقل بـ"سنتافي" تابعة للنوبي

> عدن «الأيام» خاص:

>
شاهد وأفراد نقطة عسكرية يكشفون علاقة قائد عسكري بتصفية "رشدة"
توجيهات بنقل المتهمين إلى سجن المنصورة أو الشرطة العسكرية

> واصلت نيابة الاستئناف العسكرية للمنطقة الرابعة أمس الأحد جلساتها للتحقيق في قضية المجني عليه المواطن ماجد رشدة الذي قتل برصاص جنود ينتمون للواء الخامس دعم وإسناد في ردفان.

وقتل ماجد رشدة يوم التاسع من ديسمبر العام الماضي برصاص مجموعة مسلحة تابعة للواء الخامس دعم وإسناد، بعد ملاحقته والقبض عليه في منطقة العسكرية بيافع ثم تقييده وتصفيته ورميه وهو مكبل اليدين ومعصوب العينين في منطقة حالمين بالقرب من الخط العام، بحسب مذكرة رفعها محامي أولياء الدعم إلى النائب العام.

وعقدت الجلسة برئاسة القاضي فضل الجوباني رئيس نيابة استئناف العسكرية وأمين السر عارف النخعي وحضور أولياء الدم مع المحامي طه حسين الحالمي منابا عن المحامي عارف الحالمي.

ووجّه محامي عام النيابات العسكرية بنقل المتهمين إلى سجن المنصورة أو الشرطة العسكرية.

وأفاد أحد الشهود أن "سيارة سوداء سنتافي أخذت ماجد رشدة من منطقة العسكرية وتبعها جنود إلى نقطة في حبيل الجبر.

شاهد آخر قال إن قائد قوات الحزام الأمني في منطقة حبيل جبر هو من أخذ كاميرات المراقبة بعد الواقعة الجنائية.

وبحسب أفراد النقطة العسكرية فإن سائق السيارة السوداء "السنتافي" هو محمد عبد الحميد الخرت أو عبد الحميد الخرت أحد المرافقين لقائد اللواء الخامس مختار النوبي.

وبعد استلام تعليمات القاضي مهدي بصنع محامي عام أول النيابات العسكرية تم تأجيل الجلسة إلى يوم الأحد القادم 27/8/2023م لاستكمال الشهود وفحص الخراطيش النارية من مسرح الجريمة.

وقال محامي أولياء الدم، عارف الحالمي،"هدفنا هو إظهار الحقيقة ومعاقبة الجناة سواء عسكريين أو مدنيين، ونتعجب من امتناع النيابة العسكرية عن إعطائنا صورة من ملف القضية كاملا، وأيضًا ملف من النيابة الجزائية موجود مع ملف هذه القضية على الرغم من التوجيهات العليا من مكتب النائب العام".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى