3 سيناريوهات للحرب في الشرق الأوسط

> «الأيام» روسيا اليوم:

> تحت العنوان أعلاه، كتب سيرجي فالتشينكو، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، عن الاحتمال الأكبر وهو حرب مديدة وسقوط عدد مهول من الضحايا.

وجاء في المقال: الوضع العسكري السياسي في الشرق الأوسط يتطور بشكل ديناميكي، ولا يزال من الممكن نشوب حرب كبرى تشمل العديد من دول المنطقة، هكذا يقول الباحث السياسي الروسي في مشاكل الشرق الأوسط وآسيا الوسطى سيميون باجداساروف.


وكما أشار في قناته على تيليجرام، فإن إسرائيل تواجه خصوما في المنطقة، مثل إيران وسوريا، والعراق جزئيًا، وحزب الله اللبناني وحماس، وغيرها من الجماعات الموالية لإيران والمؤيدة لتركيا. وعلى الجانب الإسرائيلي تقف الولايات المتحدة وبريطانيا.

ووفقًا لباجداساروف، هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة: أولا، تحت ضغط الولايات المتحدة وبريطانيا، لن تتدخل إيران وحزب الله والجماعات المسلحة الأخرى في سوريا والعراق في الصراع. ولكنهم في هذه الحالة، سيفقدون مكانتهم في العالم الإسلامي، الأمر الذي "سيؤدي إلى شطب العديد من إنجازات إيران الأخيرة".

الخيار الثاني أكثر دموية، وهو أن يتدخّل جميع خصوم إسرائيل، بما في ذلك التشكيلات الشيعية في سوريا والعراق، بدعم غير مباشر من إيران، في الصراع بين إسرائيل وفلسطين، ويشنوا عمليات عسكرية واسعة النطاق على حدود إسرائيل مع لبنان وسوريا، ويطلق الحوثيون صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف إسرائيلية استراتيجية.

وفي هذه الحالة، بحسب باجداساروف ستستخدم الولايات المتحدة وبريطانيا مجموعاتهما في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​لضرب سوريا ولبنان والعراق. مثل هذه العمليات من قبل الأنجلوساكسونيين يمكن أن تسبب عاصفة في العالم الإسلامي، ما قد يؤثر على أمن الولايات المتحدة وبريطانيا خارج نطاق الشرق الأوسط.

أما الخيار الثالث، كما يرى باجداساروف، فهو أن تنتهي المسألة سلميا، نتيجة للمفاوضات الجارية خلف الكواليس. لكن في الوقت الحالي، الأمل ضعيف في التوصل إلى حل وسط.

أما بالنسبة للعملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، فإن الأمر لن يكون سهلا بالنسبة للجيش الإسرائيلي. وفي كل الأحوال، "ستستمر هذه العملية فترة طويلة، وتتسبب بخسائر بشرية فادحة، ربما أكثر مما سقط في معركة الموصل".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى