لوجه الله.. الإصلاحات هي ما يحتاجه المواطن

> "الأيام" خاص:

>
السنوات التسع الماضية حملت للمواطنين ويلات لا حصر لها، دفعت بهم إلى قاع التردي المعيشي ومكابدة الأزمات الخدمية ليل نهار.

ومع دخول الأزمة في البلاد عامها العاشر في ظل تفاقم الانهيار الاقتصادي والمعيشي والخدماتي، وبقاء الحديث عن حلحلة الأوضاع وانفراجها مجرد تصريحات لا تسمن ولا تغني من جوع، بات المواطن عاجزًا عن توفير أبسط احتياجاته الأساسية من الغذاء والدواء، وأصبح قاب قوسين أو أدنى من مجاعة ستعصف بالبلاد والعباد.

ما ينتظره المواطن اليوم من كافة الجهات الرسمية ليس عقد الاجتماعات وإطلاق التصريحات الفضفاضة عن الإصلاحات والمعالجات، بل ينتظر إجراءات عاجلة وفعلية على أرض الواقع تلامس معاناته الطاحنة، وفي مقدمة تلك الإجراءات والمعالجات المطلوبة وقف انهيار العملة المحلية، وإيقاف التلاعب بأسعار المواد الغذائية والسلع الأساسية والأدوية، وتحسين مرتبات الموظفين والمتقاعدين.
لوجه الله.. الإصلاحات هي ما يحتاجه المواطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى