رئيس الوزراء: رجال لحج كانوا على رأس عملية التحرير فحُرمت محافظتهم من التنمية لعقود

> الحوطة «الأيام» خاص:

> بن مبارك يصف لحج بقلعة الصمود والسد المنيع ضد الإرهاب
> بحث اجتماع عقده أمس رئيس الوزراء، د. أحمد بن مبارك، بسلطة محافظة لحج إجراءات تعزيز الوضع الأمني، والوضع في مناطق التماس والجبهات المشتعلة مع جماعة الحوثي، إضافة إلى رؤية السلطة المحلية والتنفيذية للتعامل مع مختلف التحديات، وبينها مشاكل النازحين واللاجئين والتهريب، والمتطلبات في الجوانب الخدمية بما يتوازى مع الاحتياجات القائمة.

واستعرض الاجتماع مصفوفة الأولويات والمشاريع والبرامج المطلوبة بالتنسيق المشترك بين الحكومة والسلطة المحلية، والآليات اللازمة لتحويل ذلك إلى رؤية استراتيجية وخطط وبرامج تنفيذية تشمل القطاعات التنموية والخدمية وتلامس احتياجات المواطنين ومعالجة إشكالياته الملحة.

وقال رئيس الوزراء "محافظة لحج محورية لأنها متصلة بخمس محافظات مهمة هي عدن والضالع وأبين والبيضاء وتعز، وهي قلعة الصمود ورجالها الأبطال كانوا على رأس عملية التحرير، ومازالت تذود عن الجمهورية، وتقف سدًا منيعًا ضد أطماع وأوهام مليشيا الإرهاب الحوثية، كما أنها أرض قدمت قيادات وطنية استثنائية، بجانب ما قدمته للحضارة والثقافة والفن".

رئيس الوزراء خلال اجتماع عقده أمس بسلطة محافظة لحج
رئيس الوزراء خلال اجتماع عقده أمس بسلطة محافظة لحج

وأكد بن مبارك، أن محافظة لحج حرمت من التنمية على مدى عقود وتعيش أوضاعًا أصعب من غيرها، والوضع الإنساني فيها صعب، وما ضاعفته الحرب من أعباء على المحافظة، والدور المطلوب لتكاتف الجهود على المستوى المركزي والمحلي لإعادة الاعتبار للمحافظة وأبنائها.. مشيرًا إلى الإمكانيات والفرص الكبيرة التي تمتلكها المحافظة لتحقيق النهوض والعوامل المطلوبة لاستغلالها وتنميتها بما ينعكس على أبنائها.

وأوضح رئيس الوزراء، أن زيارته إلى محافظة لحج تهدف إلى الاستماع مباشرة من المرتبطين بهموم الناس، ووضع احتياجات المحافظة ضمن أولويات عمل الحكومة.. لافتًا إلى وجود قضايا أساسية تتطلب العمل المشترك من أجل حلها وفي مقدمتها الكهرباء، وحماية المحافظة من ممارسات التهريب ومنع تكرار الحوادث الأمنية التي شهدتها فيما يتعلق بالقوافل والمنظمات الإنسانية.

وتحدث في الاجتماع محافظ لحج، ورؤساء المكاتب التنفيذية، الذين رحبوا بدولة رئيس الوزراء في زيارته للمحافظة للاطلاع عن قرب على احتياجاتها وهموم أبنائها .. مستعرضين الأوضاع في مختلف الجوانب خاصة فيما يتصل بالكهرباء والمياه والصرف الصحي والتربية والتعليم والصحة العامة، ورعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى، إضافة إلى الطرق والنظافة والتحسين.

وعرض رؤساء المكاتب التنفيذية، الوضع الراهن والحلول المقترحة، وما يمكن القيام به وفق الأولويات لمعالجتها، والدور المطلوب من الحكومة لإسناد هذه الجهود.

ووجه دولة رئيس الوزراء، على ضوء النقاشات، بتحويل كل القضايا التي طرحت إلى مصفوفة عاجلة وترتيبها وفق الأولويات، والعمل المشترك بين الحكومة والسلطة المحلية على تنفيذها.

شارك في الاجتماع، وزيرا المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، والشؤون الاجتماعية والعمل محمد الزعوري، ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس أنيس باحارثة، ونائب وزير الصحة العامة والسكان د. عبدالله دحان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى