أين عقلاء الجنوب مما يجري؟

> تحديات كثيرة وخطيرة جدًّا يواجهها شعبنا الجنوبي سواء داخلية أو خارجية فهي بمجموعها تبعث القلق على مستقبل شعبنا، وتعصف بجهود وتضحيات خيرة شبابنا على مدى عقود خلت.

ولعل مشكلات الداخل الجنوبي تشكل الخطر الماحق من زاوية ما يجري من تفكيك النسيج الاجتماعي عبر بعث السلوك المناطقي المقيت والعمل على ذلك من قبل أطراف لا تريد الخير للجنوب ولا حق استعادة دولته كل هؤلاء استغلوا ما وصل إليه الحال على الصعيد الاقتصادي والخدمي وتصوير ذلك كما لو أنه جراء تمسك الجنوب بحقه في استعادة دولته.

إنهم يتجاوزون كل شيء وكل تضحيات ونضالات شعبنا، يراد إدخال الخلط والفوضى والإثارة شديدة القبح للمناطقية، وتوسعة حجم الدمار على الصعيد الاجتماعي في شريحة الشباب عبر صنوف المخدرات التي تعلن السلطات الأمنية عن اكتشاف الأطنان منها، هذا كله واقع يستهدف قضية شعبنا، معتمدين فيه على استمرار تدهور الوضع الاقتصادي وتلاشي قيمة العملة المحلية ناهيك عن مستوى البطالة، فأين عقلاء الجنوب مما يتم تدبيره تجاه شعبنا وكل ما تحاك من مؤامرات نشطة تعتمد على تمزيق الجنوب كي يغدو بيئة لتمرير مخططات تدحض مستقبل الأجيال فهل يستفيق عقلاء الجنوب قبل أن تبلغ المأساة غايتها؟ فبدون الانتصار لقضيتنا الكل في مهب الريح ستدفع الأجيال ثمن ذلك دون ريب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى