عدن بحاجة إلى خطة مارشال جديدة
عدن العاصمة وثغر جنوب جزيرة العرب وسوق العرب الأشهر منذ عهد ألإمبراطوريات العظمى (اليونان والفرس والرومان) وما قبلها مثل دولتي أوسان وقتبان الجنوبيتين.
عدن التي كانت ذات يوم ثالث ميناء عالمي.
وكانت المدينة التي لا يجوع فيها ولا يعرى من سكنها أوأتاها زائرا أومستقرا.
عدن التي تصهر من دخلها بنكهتها ولونها وذوقها وطبيعتها، فيصبح ابنها، ويعيش بها ومن أجلها.
عدن لاقت أقسى عذاب وتنكيل منذ ثلاثين عاما وأكثر، التدمير المنهجي حدث مع العاصفة وخلالها،
ودمر ما تبقى من بنية تحتية من كهرباء ومياه ومبان حكومية ومستشفيات...الخ فضلا على التدمير الفظيع للنظام والإدارة المنضبطة، وشيوع الفساد بشكل لا يتصوره عقل أبدا.
لقد ضخت الأموال خلال 2016م وإلى 2018م من جهات عديدة من أجل الكهرباء ومؤسسة المياه،
ولكن ذهبت تلك الأموال أدراج رياح الفساد والإفساد.
ولأنه من الصعوبة الآن استعادة ما تم نهبه لظروف معلومة، فإن عدن بعد إن حظيت بمحافظ من المجلس الانتقالي، وهو رجل صادق ومجرب ورجل دولة وهذا يحسب للمجلس الانتقالي الجنوبي في اختيار الكفاءة والمصداقية والشجاعة.
البنية التحتية منهارة تماما، وما تم ضخه في الأعوام المذكورة لم يصل لوجهته الصحيحة، فإن الانهيارات في الكهرباء والمياه بشكل رئيس ستتابع انفجاراتها بفعل التهالك وعدم الاستفادة مما سبق من مساعدات ذهبت "مع الريح" هذا بالإضافة للأيادي العابثة.
لذلك فعدن وأهميتها بحاجة إلى مشروع مارشال خاص على غرار ما جرى لألمانيا عقب الحرب العالمية الثانية، وهذا أصبح ضرورة ملحة وبدون تأخير، ونتمنى من الدول الراعية، وبالذات الخمس الكبرى والتعاون الخليجي النظر في وضع عدن، واعتماد مشروع شبيه بما حصل لألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
الكثير من الأبواق ستستغل مثل هذا التهالك الذي تسببت الحكومة السابقة وما تلاها في تفاقمه، فقد تركت الحبل على الغارب حتى وصل الحال لهذا المنحدر الخطير.
لوجه الله، ثم للإنسانية المعذبة في عدن والجنوب بالذات، نطالب بخطة ومشروع مارشال حقيقي
ينهض بعدن في ظل قيادة الأستاذ أحمد حامد لملس والمحافظين الجدد القادمين باختيار من المجلس الانتقالي، وحبا بذات الله دعوا المجلس الانتقالي يقوم بدوره في خدمة عدن والجنوب وأبعدوا العصي التي تضعونها في دواليب عجلة الحياة أو أكسروها، فلقد بلغ السيل الزبى من العراقيل التي تضعونها إمام كل الخيرين، وكفى ما قد تم من قبلكم من نهب وفساد حتى وصلتم إلى أساسيات الحياة التي لا تمس، وهي الكهرباء والمياه والصحة والرواتب، والرواتب يا هؤلاء شأن وحق دستوري لا يمس.
أخيرا نتمنى من الجميع مد اليد بطهارة وصدق للتعاون مع الأخ محافظ عدن. هل نرى بوادر مارشال اقتصادي لعدن ونرى تعاونا مثمرا وصادقا مع المحافظ لملس؟ أتمنى ذلك وبأقرب فرصة.
عدن التي كانت ذات يوم ثالث ميناء عالمي.
وكانت المدينة التي لا يجوع فيها ولا يعرى من سكنها أوأتاها زائرا أومستقرا.
عدن التي تصهر من دخلها بنكهتها ولونها وذوقها وطبيعتها، فيصبح ابنها، ويعيش بها ومن أجلها.
عدن لاقت أقسى عذاب وتنكيل منذ ثلاثين عاما وأكثر، التدمير المنهجي حدث مع العاصفة وخلالها،
ودمر ما تبقى من بنية تحتية من كهرباء ومياه ومبان حكومية ومستشفيات...الخ فضلا على التدمير الفظيع للنظام والإدارة المنضبطة، وشيوع الفساد بشكل لا يتصوره عقل أبدا.
لقد ضخت الأموال خلال 2016م وإلى 2018م من جهات عديدة من أجل الكهرباء ومؤسسة المياه،
ولكن ذهبت تلك الأموال أدراج رياح الفساد والإفساد.
ولأنه من الصعوبة الآن استعادة ما تم نهبه لظروف معلومة، فإن عدن بعد إن حظيت بمحافظ من المجلس الانتقالي، وهو رجل صادق ومجرب ورجل دولة وهذا يحسب للمجلس الانتقالي الجنوبي في اختيار الكفاءة والمصداقية والشجاعة.
البنية التحتية منهارة تماما، وما تم ضخه في الأعوام المذكورة لم يصل لوجهته الصحيحة، فإن الانهيارات في الكهرباء والمياه بشكل رئيس ستتابع انفجاراتها بفعل التهالك وعدم الاستفادة مما سبق من مساعدات ذهبت "مع الريح" هذا بالإضافة للأيادي العابثة.
لذلك فعدن وأهميتها بحاجة إلى مشروع مارشال خاص على غرار ما جرى لألمانيا عقب الحرب العالمية الثانية، وهذا أصبح ضرورة ملحة وبدون تأخير، ونتمنى من الدول الراعية، وبالذات الخمس الكبرى والتعاون الخليجي النظر في وضع عدن، واعتماد مشروع شبيه بما حصل لألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية.
الكثير من الأبواق ستستغل مثل هذا التهالك الذي تسببت الحكومة السابقة وما تلاها في تفاقمه، فقد تركت الحبل على الغارب حتى وصل الحال لهذا المنحدر الخطير.
لوجه الله، ثم للإنسانية المعذبة في عدن والجنوب بالذات، نطالب بخطة ومشروع مارشال حقيقي
ينهض بعدن في ظل قيادة الأستاذ أحمد حامد لملس والمحافظين الجدد القادمين باختيار من المجلس الانتقالي، وحبا بذات الله دعوا المجلس الانتقالي يقوم بدوره في خدمة عدن والجنوب وأبعدوا العصي التي تضعونها في دواليب عجلة الحياة أو أكسروها، فلقد بلغ السيل الزبى من العراقيل التي تضعونها إمام كل الخيرين، وكفى ما قد تم من قبلكم من نهب وفساد حتى وصلتم إلى أساسيات الحياة التي لا تمس، وهي الكهرباء والمياه والصحة والرواتب، والرواتب يا هؤلاء شأن وحق دستوري لا يمس.
أخيرا نتمنى من الجميع مد اليد بطهارة وصدق للتعاون مع الأخ محافظ عدن. هل نرى بوادر مارشال اقتصادي لعدن ونرى تعاونا مثمرا وصادقا مع المحافظ لملس؟ أتمنى ذلك وبأقرب فرصة.