خلافات حول جباية ضرائب القات بلحج والوكيل الحالمي يوضح
وكيل محافظة لحج وضاح الحالمي
> الحوطة «الأيام» خاص
> شن وكيل محافظة لحج وضاح الحالمي هجوما لاذعا على من وصفهم بالقيادات التي تسعى للعبث بمقدرات المحافظة وإعادة إنتاج السيناريو القديم والتأثير في صنع القرار.
وأشار الحالمي إلى أن الجهود التي بذلت لتصحيح عمل الضرائب في المحافظة والسير بالشكل الصحيح وفقا للوائح والأنظمة المحفزة لزيادة الدخل الضريبي "تعقد اتفاقياتها تحت الطاولة بهدف الاستيلاء عليها وحرمان المحافظة منها أو استخدامها لبسط النفوذ وشراء الذمم".
وقال الحالمي في تصريح صحفي أرسله إلى «الأيام» قائلا: "من الموسف أن هذه القيادات نسفت كل الشعارات الوطنية والثورية واتهام النظام السابق بالفساد، وحين تولت زمام الأمور تناست كل المبادئ والقيم الوطنية التي خرجنا وناضلنا من أجلها لتغيير الواقع المزري إلى واقع أفضل يسهم في انتشال محافظة لحج إلى آفاق عليا تلبي طموح كل الشرفاء، بل عملت على الكشف عن حقيقتها وأثبتت أنها مجرد قيادات كرتونية لا تصلح لقيادة دولة والسير بها لتحقيق الهدف المنشود".
وتابع: "إنه ومنذ تم تكليفنا من قبل محافظ المحافظة الدكتور ناصر الخبجي بالإشراف ومتابعة سير عمل ضريبة القات استطعنا بتعاون الجميع وعلى رأسهم قائد المنطقة الرابعة اللواء ركن فضل حسن وتوجيهاته الصارمة في تحسين إيراد ضريبة القات ومنع أي تلاعب، وأننا باسم السلطة المحليه لمحافظة لحج نقدم إليه شكرنا وتقديرنا على جهوده الجبار معنا التي أسهمت في إعادة الأمور إلى نصابها من خلال زيادة الإيراد اليومي من ضريبة القات في نقطة مثلث العند، حيث وصل إلى 520 ألف في اليوم الواحد يورد إلى حساب المحافظة وفق آلية قانونية صحيحة دون أن ينقص منها ريال واحد".
وأوضح أن "الإشاعات التي يروج لها الأفاكون ضعاف النفوس ومفادها أننا نقف ضد زيادة نسبة الضريبة ‘لى ما وصلت إليه اليوم ما هي إلا أساليب قذرة يسعون من خلالها لتشويه صورتنا أمام أبناء المحافظة والنيل من شخصنا بهدف ترك الفرصة لهم كي يعيثوا في الأرض فسادا ويعيدوا مسلسل نهب المال العام بدليل إصرارهم على بقاء الإيراد اليومي 470 ألف ريال".
وأكد الوكيل الحاملي أن السلطات المحلية في المحافظة لن تسمح لمن أسماهم بـ "الفاسدين" بالعبث بمقدراتها وإعادة إنتاج السيناريو القديم وأن تأثيرهم في صنع القرار لن يستمر طويلا قائلا: "سيتم الكشف عن كل وجه مقنع وإظهار الحقيقة للرأي العام وهو كفيل بهم، إن لم يراجعوا أنفسهم ويعودوا إلى جادة الصواب والعمل لصالح المحافظة وأبنائها بدلا من الاستمرار في نشر سموم الخبث العبث بالمال العام".
وأشار الحالمي إلى أن الجهود التي بذلت لتصحيح عمل الضرائب في المحافظة والسير بالشكل الصحيح وفقا للوائح والأنظمة المحفزة لزيادة الدخل الضريبي "تعقد اتفاقياتها تحت الطاولة بهدف الاستيلاء عليها وحرمان المحافظة منها أو استخدامها لبسط النفوذ وشراء الذمم".
وقال الحالمي في تصريح صحفي أرسله إلى «الأيام» قائلا: "من الموسف أن هذه القيادات نسفت كل الشعارات الوطنية والثورية واتهام النظام السابق بالفساد، وحين تولت زمام الأمور تناست كل المبادئ والقيم الوطنية التي خرجنا وناضلنا من أجلها لتغيير الواقع المزري إلى واقع أفضل يسهم في انتشال محافظة لحج إلى آفاق عليا تلبي طموح كل الشرفاء، بل عملت على الكشف عن حقيقتها وأثبتت أنها مجرد قيادات كرتونية لا تصلح لقيادة دولة والسير بها لتحقيق الهدف المنشود".
وتابع: "إنه ومنذ تم تكليفنا من قبل محافظ المحافظة الدكتور ناصر الخبجي بالإشراف ومتابعة سير عمل ضريبة القات استطعنا بتعاون الجميع وعلى رأسهم قائد المنطقة الرابعة اللواء ركن فضل حسن وتوجيهاته الصارمة في تحسين إيراد ضريبة القات ومنع أي تلاعب، وأننا باسم السلطة المحليه لمحافظة لحج نقدم إليه شكرنا وتقديرنا على جهوده الجبار معنا التي أسهمت في إعادة الأمور إلى نصابها من خلال زيادة الإيراد اليومي من ضريبة القات في نقطة مثلث العند، حيث وصل إلى 520 ألف في اليوم الواحد يورد إلى حساب المحافظة وفق آلية قانونية صحيحة دون أن ينقص منها ريال واحد".
وأوضح أن "الإشاعات التي يروج لها الأفاكون ضعاف النفوس ومفادها أننا نقف ضد زيادة نسبة الضريبة ‘لى ما وصلت إليه اليوم ما هي إلا أساليب قذرة يسعون من خلالها لتشويه صورتنا أمام أبناء المحافظة والنيل من شخصنا بهدف ترك الفرصة لهم كي يعيثوا في الأرض فسادا ويعيدوا مسلسل نهب المال العام بدليل إصرارهم على بقاء الإيراد اليومي 470 ألف ريال".
وأكد الوكيل الحاملي أن السلطات المحلية في المحافظة لن تسمح لمن أسماهم بـ "الفاسدين" بالعبث بمقدراتها وإعادة إنتاج السيناريو القديم وأن تأثيرهم في صنع القرار لن يستمر طويلا قائلا: "سيتم الكشف عن كل وجه مقنع وإظهار الحقيقة للرأي العام وهو كفيل بهم، إن لم يراجعوا أنفسهم ويعودوا إلى جادة الصواب والعمل لصالح المحافظة وأبنائها بدلا من الاستمرار في نشر سموم الخبث العبث بالمال العام".
