دَعنا نُحاوِلُ

> زياد عمار

> دَعْنا نُحاوِلُ

رَأْبَ تِلكَ المُشكِلة.

نَحنُ اختِلافٌ في الرؤى

وخِلافُنا

سِرُّ اتّساقِ المَسألة.

أنا لَستُ أنتَ

وأنتَ لَست بِمُرغَمٍ

أن تُبْصِرَ الأشياءَ مِثليَ

مَنزِلةْ.

خُذني إلَيكَ كما أكون فإنّني

لولا اختِلافيَ...

ما بَرَزْتَ تَمَيُّزًا

وَبَقيتَ سِرًّا مُقفَلةْ.

نَحنُ اختلافٌ في وُجوهِ الوردِ

ياسمينٌ

وجوريٌّ

وثغرُ قُرُنْفُلةْ.

لن تُبصرَ الألوانَ في وجهِ الرَّبيعِ نُفوسُنا

وقلوبنا...

رانت عليها أنايَ/كَ

فَهْيَ مُعَطّلة.

خذني إليكَ...

على اختلافِ تَوَجُّهي

وامدُد يَدَيكَ

لِنَرتَقي ظَهرَ التَّمَلمُلِ

صَوْلَلةْ.

دعنا نُمَرّغُ جبهةَ التَّقبحِ في نَعْلِ الحوارِ

لَرُبَّما...

نَرقى سَوِيًّا في الأَنامِ

مُسَاجَلَةْ.

لن تُفسِدَ المرآةُ وجهَكَ طالما

سَيراهُ من في الضِّفَّةِ الأخرى

بِغَيرِ مُجامَلةْ.

أنت احتمال اللغز في سرِّ الصَّوابِ

فَخُطّهُ!

وأنا احْتِمالُكَ

في خِضَمِّ المُعْضِلةْ.

لا تُفسِد الودّ الّذي - ما بيننا-

قد كانَ يَرْبو ناضِرًا

وتحيلهُ مرّ المذاق

كَحَنظَلةْ.

*"شاعر سوري"

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى