خبير مصرفي يرجح تحسن قيمة ريال صنعاء متأثرا بعدن

> «الأيام» غرقة الأخبار

> توقع خبير مصرفي يمني تراجعا في أسعار صرف العملات الأجنبية في صنعاء، ومناطق سيطرة الحوثيين، متأثرة بالتحسن المتسارع لقيمة الريال في العاصمة عدن.

واستبعد الخبير المصرفي علي التويتي، تساوي السعر بين الطبعة القديمة من العملة اليمنية المعتمدة في صنعاء، والطبعة الجديدة الصادرة عن البنك المركزي في عدن، الممنوع تداولها في مناطق سيطرة الحوثي.

واعتبر التويتي، عبر حسابه في فيسبوك، أنه من المستحيل تساوي أسعار الصرف بين صنعاء وعدن، مشيرًا إلى أن الطبعة الجديدة لن تكون أقوى من القديمة، إلا إذا توحد القطاع المصرفي وارتبط البنك المركزي في صنعاء مع البنك المركزي في عدن.

وأشار إلى أنه مع اقتراب سعر الدولار في عدن إلى 600 ريال، وهو السعر الثابت في صنعاء، سيبدأ في التراجع في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية، وسيصبح هناك فارق في أسعار الصرف بنسبة ما بين 7 إلى 10 ريالات، إذا حصل البنك المركزي في عدن على وديعة جديدة.

وأضاف، في ردوده على تساؤلات الجمهور في صفحته على فيسبوك، أن من ضمن أسباب الاختلاف في أسعار الصرف، بين صنعاء وعدن، وجود تمييز بين الطبعتين من العملة المحلية.

وأكد أنه بإمكان الحكومة الشرعية، سحب العملة القديمة من صنعاء، في حال تساوي أسعار الصرف بين صنعاء وعدن.

يأتي ذلك في ظل استمرار تحسن قيمة الريال اليمني، في مناطق سيطرة الحكومة الشرعية، بعد ارتفاع كبير للعملات الأجنبية خلال الأشهر الماضية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى